دعا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مسؤولي القطاعات الخيرية بالمنطقة من جمعيات ومجمعات ومراكز، أن يبحثوا عن المتعففين بصدق وجدية وإيجاد المستحقين من خدمات تلك الجهات الخيرية بالذهاب إلى منازلهم والبحث عنهم خاصةً في المناطق النائية، وأن يصلوا إلى المتعفف قبل أن يصل إليهم. ونوه سموه بما تقوم به القطاعات الخيرية في المنطقة من جهود كبيرة في دعم ومساعدة المحتاجين، مشيراً إلى أن المجتمع السعودي بجميع أطيافه مجتمع تكافلي وتضامني نشأ على البر والتقوى ويتفاعل مع النشاط الخيري. جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه في الإمارة أمس، المشرف على جمعية البر بمركز الشقة الشيخ سليمان الربعي، يرافقه أعضاء المجلس الإشرافي للجمعية، الذين قدموا للسلام على سموه والاستنارة بتوجيهاته. من جهة أخرى أكد سموه على أهمية إدراك المعلم قبل الطالب في أهمية التوعية في الأمن الفكري ومحاربة الفكر الضال، مشيراً إلى أن المعلم هو الجسر الحقيقي لإيصال هذه المعلومة إلى الطلاب، مشدداً على جدية محاربة الفكر الضال بكل ما أوتينا به من قوة.
مشاركة :