شركة رقمي
نقل من موقع 
فيما اشتكى عدد من الاعلاميين من سوء التنظيم المصاحب لفعاليات مهرجان الحريد لهذا العام، مشيرين إلى أنه لم يتم تأمين سكن لهم مما منعهم من تغطية الحدث بصورة جيدة، اوضح وكيل امارة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد انه تم تأمين 4 غرف للإعلاميين ومثلها للإعلاميات. وأشار إلى أن مدير الشؤون الاعلامية بإمارة جازان المسؤول عن توزيعها، مؤكدا أنه تم تأمين سكن لبعض الاعلاميين الذين لم يجدوا سكنا. من جهتهم، أشار عدد من الإعلاميين في حديث لـ»المدينة» إلى أنهم تفاجأوا حينما ذهبوا للسكن المخصص لهم باعتذار أحد منسوبي الامارة لهم لانشغال الغرف بضيوف آخرين. وأشاروا إلى أن الابواب أغلقت امام عدد من الاعلاميين والضيوف من رؤساء الادارات الحكومية عند افتتاح مدرسة الامير نايف الثانوية يوم امس. وأبدوا استغرابهم من عدم الاستفادة من دراسة السلبيات التي تحدث مع كل مهرجان لكي يتم تلافيها، مؤكدين أن السكن يعتبر من الهواجس التي يعاني منها الاعلاميون في كل عام، ومع ذلك تتكرر المشكلة. وأفادوا بانهم وجدوا معاناة كبيرة في إرسال موادهم الصحفية بعد ان يئسوا من امارة جازان في تأمين سكن لهم، لافتين إلى أنهم حضروا الى فرسان بناء على الخطاب الذي تم ارساله من قبل امارة جازان لتغطية المهرجان. وألمحوا إلى أنه تم تهميش بعض الصحف، بينما يتم اختيار تسعة محررين من صحيفة واحدة، حيث أكد أحدهم انه تم منعه من تصوير الفعاليات من قبل رجال الامن، معللين ذلك بأن اسمه لم يتم ارساله من قبل الشؤون الاعلامية بإمارة المنطقة. المزيد من الصور :
مشاركة :
