الأمطار تسخن أجواء «بلدي الجنوبية» ومطالبة باستقالة وزير الأشغال

  • 2/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عضو مجلس بلدي الجنوبية محمد موسى البلوشى باستقالة وزير الاشغال وشؤون البلديات بشكل فوري لفشل الوزارة في استيعاب مشكلة الامطار التي تعرضت لها مملكة البحرين مؤخرا، والاكتفاء بالصهاريج لشفط المياه ما اعتبرها البلديون بمثابة الحل البدائي الذي أدى إلى تضرر المنشآت والمواطنين، وخاصة انه على مدار 20 سنة قد تم صرف ملايين الدنانير على تطوير الشوارع من دون الوضع في الاعتبار تهيئة البنية التحتية لاستيعاب مشكلة الامطار. جاء ذلك خلال انعقاد جلسة مجلس بلدي المحافظة الجنوبية صباح أمس، حيث دعا البلوشي إلى انشاء غرفة عمليات للأمطار تضم أعضاء من كافة الجهات من دفاع مدني، وصرف صحي، ووزارات التعليم، والصحة، والإسكان، والشؤون الإسلامية وغيرها، تختص بإدارة الازمات وتوزيع الصهاريج على كافة المحافظات، وأيضا المطالبة بتشكيل لجنة مشتركة من عدة جهات لتعويض الاسر المتضررة بسبب مشاكل الصرف الصحي. فيما أوضح العضو عبداللطيف بن محمد ان مجمع 912 الذي صرف عليه 2 مليون و368 ألف دينار لم يذهب اليه احد لمدة يومين لشفط مياه الامطار، لافتا إلى ان رئيس المجلس البلدي أحمد الانصاري قد قام بتأجير صهاريج على حسابه الخاص لشفط المياه من دائرته، مؤكدا ان سيارات الصهاريج ليست مسؤولية المجلس البلدي بل تختص بها إدارة الصرف الصحي بوزارة الاشغال. فيما اوضح رئيس المجلس أحمد الانصاري ان المنطقة الجنوبية كان يعمل عليها فقط 8 صهاريج، مشيرًا إلى صعوبة ان يقوم المجلس البلدي بحل مشاكل البلد بالكامل وخاصة ان كافة الوزارات تلجأ إليهم على الرغم من وجود اقسام لحل تلك المشاكل بالوزارات مثل وزارة التربية والعليم والصحة وغيرها. وخلال الجلسة توافق الأعضاء بالإجماع على المقترح المقدم من قبل اللجنة الفنية على نقل المصانع الموجودة بمجمع 941 والمصنف عمارات استثمارية BD، نظرًا إلى أن تلك المصانع تفقد المنطقة السكانية خصوصيتها، وخاصة مع وجود سكن عمال وسط المنطقة السكنية، إضافة إلى الازدحام الشديد الذي تسببه الشاحنات الخاصة بالمصانع. كما ناقش الأعضاء فكرة انشاء أماكن مخصصة للتدخين في المؤسسات الخاصة، والحكومية، والمؤسسات التجارية حفاظا على المظهر الحضاري لتلك الأماكن على اعتبار ان المدخنين يجتمعون عند المداخل، مما يسبب الزحام والفوضى، إضافة إلى مضايقة مرتادي الأماكن العامة برائحة الدخان وآثارها السلبية على الصحة العامة، كما ان هذا القرار يخدم بالدرجة الأولى الداخلين والخارجين من المستشفيات الذين في الغالب تكتظ مداخلهم بالمراجعين، وبالتالي فإن وقوف المدخنين عند الباب يؤثر بشكل سلبي على المارة وصحتهم فضلا عن ان هذا القرار لو تم اتخاذه سوف يسهم في الحفاظ على نظافة البيئة ومنع القاء المخلفات وأعقاب السجائر على الأرض. وقد ابدى الوزير عدم ممانعته للقرار السابق الذي توافق عليه الأعضاء بخصوص فرض رسوم على دخول حديقة خليفة الكبرى على ان ترفع التوصية إلى الجهات المعنية للدراسة وإبداء الرأي، كما تم رفض وزارة الاشغال المقترح بأنشاء بوابة لمدينة الرفاع على تقاطع شارع المحزورة مع شارع الاستقلال، وذلك لعدم ملاءمة المكان من الناحية التخطيطية لتعارضه مع تطوير الشارع مستقبلا مع التوصية باقتراح مكان اخر.

مشاركة :