أولًا: رضا المستفيدين يتمثل هذا المجال في المفاضلة بين الجهات الحكومية المستهدفة من حيث رضا المتعاملين معها والمستفيدين من مخرجاتها الإنتاجية والخدمية عن جودة الخدمات المقدمة لهم. ويتم تنفيذ مقتضيات هذا المجال من خلال إجراء عمليات تقييم لجودة الخدمات المقدمة من قبل كل جهة من الجهات الحكومية المستهدفة - من وجهة نظر المستفيدين أنفسهم - سواء يتم تقديم الخدمة بصورة شخصية مباشرة أو من خلال القنوات البديلة (أي الخدمات الهاتفية والخدمات الإلكترونية). ثانيا: تطبيقات التحسين المستمر يتمثل هذا المجال في المفاضلة بين الجهات الحكومية المستهدفة من حيث تبنيها للأنظمة والسياسات المختلفة التي من شأنها أن تضمن للجهة التحسين المستمر في مختلف النواحي وفقًا للتعريف التالي: (التحسين المستمر عقلية تقوم على الإدراك بأن هناك دائمًا مجالًا لأداء العمل بصورة أفضل، ويتمثل في الجهود التي تبذلها الإدارة بصورة مستمرة بهدف زيادة كفاءة المنشأة وفعاليتها من خلال ابتكارات أو تحسينات صغيرة أو كبيرة لمنتجاتها أو خدماتها أو عملياتها). ثالثًا: أنظمة إدارة الجودة يتمثل هذا المجال في المفاضلة بين الجهات الحكومية المستهدفة من حيث تبنيها لأنظمة إدارة الجودة والتميز المؤسسي التي من شأنها أن تعزز من ثقة المستفيدين بالجهة. وتُعرَّف إدارة الجودة بأنها «مجموعة من ثقافات وتطبيقات الجودة الموثَّقة من شأنها أن تعزز السياسات والأهداف والغايات والإجراءات التي تمكن المنشأة من استخدام مواردها البشرية والمادية بكفاءة وفعالية في تحديد عملياتها وضبطها وتطويرها مما يحق لها التميز التشغيلي المستدام الذي يعزز رضا المستفيدين.
مشاركة :