روى الصحفي السعودي أحمد الشراري، أحد المحتجزين من قبل الشرطة الإندونيسية والذين أفرج عنهم بعد تدخل السفارة السعودية هناك، تفاصيل ما حدث، واصفًا تصرف الشرطة بالقاسي، ومبررا تجمع السعوديين حينها في مكان واحد. وأوضح الشراري في لقاء مع نشرة التاسعة على MBC، أن يوم أمس كانت مباراة فريقي الهلال وبيروزي في دوري أبطال آسيا، وأن هناك مطعمًا شهيرًا يذيع المباريات الآسيوية والدوري السعودي كذلك، وأنه ذهب إلى هناك لمشاهدة المباراة، مع الشباب، وكان موعدها الثانية عشرة ليلا بتوقيت إندونيسيا، حيث دفع قيمة التذكرة ودخل إلى المطعم. وأضاف أنه بعد قليل جاءت مجموعة من الأشخاص، يدعو مظهرهم للريبة، واقترب منه أحدهم وطلب منه جواز السفر، فقال له إنه في السكن، فطلب منه أن يحضره، فاتصل على السائق وطلب منه أن يحضر الجواز، إلا أن ذلك الشخص أمسك به من يده ووضعه في زاوية المكان، وكان يتعامل معه بقسوة، وكان الموقف صعبًا. وأشار إلى أنه اتصل على مسؤول بالسفارة، فرد عليه مباشرة، وتفاعل مع الموضوع، وأن السفير أبدى تذمره الشديد مما حدث، كون اعتقال الشباب جاء بدون أي سبب، مضيفًا أن الشرطة استغلت تجمع الشباب السعودي لمشاهدة المباراة، للقبض عليهم، ومشيرا الى أن معظمهم بحث عن أقرب رحلة طيران للعودة للمملكة.
مشاركة :