قال محمد، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، أمس، إننا «نحمد الله لأننا تمكنا من تنفيذ وصيته بدفنه في مسقط رأسه بالدقهلية»، مثنيا على السلطات المصرية التي سمحت بعودة جثمانه وسهلت الإجراءات. وأضاف محمد عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن «أسرة الشيخ تسلمت جثمانه من قرية البضائع بمطار القاهرة، ظهر أمس، بعد عودته على متن رحلة مصر للطيران رقم (985) والقادمة من نيويورك، حيث اصطحبته الأسرة إلى مركز الجمالية بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر) لدفنه، وفقا لوصيته». وأشار إلى أن «تقرير الوفاة المرافق للجثمان أكد أنها طبيعية بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب، وتم إصدار تصريح الدفن وتسليمه للأسرة، لإتمام باقي المراسم، من صلاة الجنازة ودفنه بمقابر العائلة، بجوار والديه وأقاربه»، على أن يتم العزاء بمنزل العائلة عقب ذلك. وأثنى نجل الشيخ عبد الرحمن على تعاون السلطات الأمنية معهم، مشيرا إلى أنه تم إنهاء إجراءات نقل الجثمان وتسلمه بسهولة ويسر. وشهد مراحل نقل الجثمان من القاهرة عدد من قيادات الجماعة الإسلامية الذين حرصوا على السفر إلى قريته لدفن زعيمهم الروحي، وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لأي مظاهرات.