قالت كوبا أمس الأربعاء (22 فبراير / شباط 2017) إنها أحبطت مؤامرة خطيرة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد عندما منعت رئيس منظمة الدول الأمريكية من القدوم إلى الجزيرة لحضور حفل توزيع جوائز نظمه معارضون. كانت جماعة المعارضة التي تصفها الحكومة بأنها "مناهضة للكوبيين وغير شرعية" قد وجهت الدعوة للويس الماجرو السكرتير العام لمنظمة الدول الأمريكية لزيارة هافانا لتكريمه عن تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الأمريكتين. وتعتبر كوبا منظمة الدول الأمريكية ومقرها واشنطن أداة استعمارية للولايات المتحدة وذلك رغم التحسن الذي طرأ في الآونة الأخيرة في العلاقات مع واشنطن. ورفضت كوبا منح الماجرو ومدعوين دوليين آخرين تأشيرات وأصدرت بيانا لاذعا. وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية القول "الخطة...تألفت من زيادة الاستفزاز بشكل صريح وخطير ضد الحكومة الكوبية لإيجاد حالة من عدم الاستقرار الداخلي تضر بسمعة البلاد على الصعيد الدولي." واتهمت الوزارة الماجرو بأن لديه "جدول أعمال طموحا للترويج الذاتي بشن هجمات ضد حكومات تقدمية مثل فنزويلا وبوليفيا والإكوادور." كان الماجرو قال في رسالة للمعارضين إنه طمأن السلطات الكوبية بأنه ليس لديه أي جدول أعمال مناهض لكوبا.
مشاركة :