دفعة جديدة من طالبي لجوء مرحلين من ألمانيا تصل إلى كابول

  • 2/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت صباح اليوم الخميس (23 فبراير/ شباط 2017) قادمة من ميونيخ المجموعة الثالثة (18 شخصا) من طالبي اللجوء الأفغان، الذين رفضت طلباتهم ورحلوا إلى كابول. وانتقدت أحزاب المعارضة وجماعات حقوقية في ألمانيا عمليات الترحيل، مشيرة إلى إمكانية تعرض هؤلاء الأشخاص لمخاطر لدى إعادتهم إلى أفغانستان. وأفادت الشرطة في ولاية بافاريا بأن نحو 250 شخصا تجمعوا في المطار احتجاجا على عملية الترحيل. مختارات دي ميزير يصرّ على ترحيل أفغان رغم تعليق ولايات ألمانية للقرار ولاية ألمانية تعلق ترحيل الأفغان "المرفوضين" مؤقتا قررت ولاية شليزفيغ هولشتاين تعليق ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى أفغانستان لمدة ثلاثة أشهر. وجاء في تبرير القرار أن الوضع الأمني في أفغانستان متوتر وغامض جزئياً. ويبلغ عدد الأفغان ممن يتعين عليهم مغادرة ألمانيا 12500. (14.02.2017) منظمة حقوقية تطالب ألمانيا بالتوقف عن ترحيل اللاجئين الأفغان طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش ألمانيا وبقية الدول الأوروبية بالوقف الفوري للترحيل القسري لطالبي اللجوء الأفغان المرفوضة طلباتهم إلى أفغانستان. واتهمت المنظمة الحقوقية الدول الأوروبية "بلي ذراع" الحكومة الأفغانية. (25.01.2017) وكانت أغلبية مطلقة لأعضاء برلمان ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا قد رفضت مساء أمس الأربعاء وقف ترحيل الأفغان، الذين رُفِضَتْ طلبات لجوئهم، إلى بلادهم. وانتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي هذا الرفض وقالت الكسندرا هيرزيمان عضو البرلمان والمنتمية إلى الحزب: "من واجبنا، لأسباب إنسانية ومسيحية، ألا نرسل أناسا إلى الموت أو إلى حيث الخطر على حياتهم، فقط لرفع إحصائية الترحيل إلى أعلى". أما في ولاية برلين فأعرب ساسة بارزون ينتمون لأحزاب الائتلاف الحاكم في الولاية (يضم أحزاب الاشتراكي الديمقراطي، واليسار، والخضر) عن رفضهم للترحيل الجماعي لطالبي لجوء مرفوضين إلى أفغانستان. وترفض العديد من الولايات الألمانية هذه العملية، حتى إن الحكومة الائتلافية في ولاية شلزفيج هولشتاين أوقفت الترحيل إلى أفغانستان. وحسب وزارة الداخلية في برلين، فإنه قد تم في العام الماضي ترحيل 23 أفغانيا، لكن ليس إلى أوطانهم بل إلى دولة ثالثة. ص.ش/ ع.ج.م (د ب أ) انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا الكثير من اللاجئين يعول على المستشارة الألمانية في إيواء أكبر عدد ممكن ممن فروا من أعمال الحرب وظروف العيش القاهرة للاستقرار في ألمانيا. لكن أعمال التحرش الجنسي التي قام بها مؤخرا لاجئون في كولونيا جلبت للمستشارة ميركل سيلا من الانتقادات وحملت سياستها مسؤولية ما حدث. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا زعيم الحزب الاجتماعي المسيحي المحافظ هورست زيهوفر وجد في اعتداءات الأجانب في كولونيا على نساء ألمانيات ليلة رأس السنة فرصة للتأكيد على طلبه الرئيسي المتمثل في تحديد سقف أعلى لعدد اللاجئين المسموح لهم بدخول ألمانيا. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا بعد أحداث كولونيا هبت كثير من الأحزاب للمطالبة بتعديل القوانين لتسهيل ترحيل الأجانب الذين يرتكبون جنايات، غير أن زعيم حزب الخضر تشيم أوزدمير اعتبر أن القوانين السائدة كافية لمعاقبة من يخل بالقانون. في المقابل طالب حزب الخضر بدعم الشرطة والعدالة بالموظفين والتجهيزات. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا يوليا كلوكنير زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية رينانيا بلاتينا اعتبرت أن نسبة لا يستهان بها من الرجال المنحدرين من دول عربية لا تحترم المرأة. وتطالب كلوكنير باعتماد وثيقة تفاهم مع كل لاجئ تضبط الحقوق والواجبات لخدمة الاندماج. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا الرئيس يواخيم غاوك الذي سبق له أن زار مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن حث المواطنين على ضبط النفس وحذر من الترويج لصورة عدائية للإسلام. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا أعمال التحرش التي مارسها لاجئون في كولونيا قوت جناح المبادرات الشعبية المناهضة للأجانب مثل حركة بغيدا التي تظاهر أنصارها لوقف تدفق اللاجئين على ألمانيا. وتعارض هذه الحركة بوجه خاص إيواء لاجئين من دول إسلامية بدعوى أن ثقافتهم لا تنسجم مع القيم الغربية. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا أيمن مازييك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا حذر من وضع المسلمين تحت شبهة عامة، وقال بأنه لا يمكن ربط أعمال كولونيا بالدين أو الوطن الأصلي، معتبرا أن الجناة كانوا شبانا يتحركون تحت تأثير الكحوليات. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا تجاوز عدد الشكاوى التي تلقتها الشرطة في كولونيا 500 شكاية غالبيتها من نساء تعرضن للتحرش الجنسي. وخرجت بعض النسوة للاحتجاج ضد ما حصل لشجب كل أشكال التحرش والعنصرية. انقسام كبير في ألمانيا بعد أحداث كولونيا لاله أكغون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهي من أصول تركية اعتبرت أن المتحرشين ضد النساء أمام محطة القطار الرئيسية بكولونيا يعانون من الكبت في بلدانهم الأصلية، وفي ألمانيا بلاد الحرية أطلقوا العنان لهواجسهم الشخصية. وتقول أكغون إن هؤلاء الرجال يحملون صورة عدائية ضد المرأة.

مشاركة :