التلفزيون الرسمي: القوات العراقية تقتحم مطار الموصل

  • 2/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال التلفزيون الرسمي العراقي إن القوات العراقية التي تضيق الخناق على الشطر الغربي من مدينة الموصل الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اقتحمت مطار المدينة الرئيسي وقاعدة عسكرية قريبة اليوم الخميس (23 فبراير/ شباط 2017). مختارات القوات العراقية تقترب من مطار الموصل وتضيق الخناق على "داعش" القوات العراقية تواصل التقدم في معركة استعادة غرب الموصل أعلنت القوات العراقية استعادة قرية مهمة في ضواحي مدينة الموصل، في ضربة جديدة لتنظيم "داعش" الإرهابي هناك. وفيما قال مسؤول أمني عراقي إن العمليات ستتوقف مؤقتاً، شوهدت قوات عراقية في مناطق أخرى من المدينة. (21.02.2017) وجاء في بيان بثه التلفزيون الرسمي "قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية تقتحم مطار الموصل وقوات جهاز مكافحة الإرهاب تقتحم معسكر الغزلاني." ويأتي هجوم الخميس في إطار عملية أطلقتها القوات العراقية الأحد لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من مدينة الموصل، ثاني المدن وآخر اكبر معاقل للتنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القوات الأمنية الشهر الماضي استعادة كامل سيطرتها على الجانب الشرقي من الموصل، في إطار معركة واسعة انطلقت في 17 تشرين الأول/أكتوبر لطرد داعش من المدينة. ص.ش/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب) أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي أثناء تقدم الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، تم العثور على مقبرة جماعية فيها حوالي 100 جثة، العديد منها مقطوعة الرأس. وتظهر صوراً عرضتها وكالة "الاسوشيتد برس" عظاماً وجثثاً متحللة أخرجت بواسطة جرافة، وفي الصورة ضابط من الشرطة العراقية يحمل لعبة أطفال على شكل حيوان محشو وجدت بين الجثث. أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي المقبرة الجماعية وجدت قرب "حمام العليل" البلدة التابعة للموصل، وتبرهن على وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية". حيث لا تعد هذه أول مجزرة يرتكبها التنظيم إذ نفذ سلسلة مجازر منذ استيلائه على مناطق واسعة من جنوب ووسط العراق في عام 2014. وتظهر هذه الصورة عنصر من قوات الأمن العراقية يتفقد مبنى كان يستخدم كسجن من قبل مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" في حمام العليل. أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي رجال عراقيون من منطقة حمام العليل يحتفلون عند عودتهم إلى منازلهم التي نزحوا منها بعد استعادة السيطرة على القرية من قبل القوات العراقية وتحريرها من "تنظيم الدولة الإسلامية". أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي قام "تنظيم الدولة الإسلامية" بإحراق حقول النفط كرد فعل على الهجوم العسكري العراقي لطرد التنظيم من شمال العراق. وقال قائد عسكري إنه تم إجلاء أكثر من 5000 مدني من مناطق شرق الموصل حيث نقلوا إلى مخيمات. ويتبين من الهجوم المفاجئ أن تنظيم الدولة لا يزال يزرع الفوضى في مناطق حتى بعيدة عن قاعدته في الموصل كرد فعل على الحصار المضروب عليه من قبل القوات العراقية. أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي في بداية الأمر حاول "داعش" السيطرة على الموصل لإقامة "الخلافة"، فيما بعد أصبحت المنطقة رمزاً لقوة وسيطرة التنظيم ومصدراً للموارد، وتقول الأمم المتحدة ان التنظيم الإرهابي يستخدم المنطقة كمركز لتصنيع أسلحة كيميائية. كما شكلت المدينة الآشورية القديمة مصدرا حيويا لعائدات الضرائب وأعمال السخرة التي يقوم بها التنظيم. في الصورة دخان جراء اشتباكات عنيفة بين البيشمركة وداعش في بلدة بعشيقة شرق الموصل. أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي يقاتل الجيش العراقي في الموصل إلى جانب البيشمركة الكردية والميليشيات الشيعية في حرب استعادة السيطرة من "داعش"، وفي الآونة الأخيرة كثفت القوات العراقية عملياتها البرية في مناطق المدنيين دون غطاء جوي من قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة، تخفيفاً من ضرر المعارك على المواطنين. في الصورة تظهر القوات العراقية الخاصة وهي تقوم بعملية تغطية درءاً من رصاص قناصة "داعش". أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي تركز البيشمركة الكردية في قتالها ضمن معركة الموصل على المناطق الكردية بشكل عام، وخاصة على مدينة كركوك التي تطالب بها حكومة كردستان العراق، والتي بدأ "تنظيم الدولة الإسلامية" بشن حملة عنيفة على السكان فيها ردا على التقدم من الجيش العراقي نحو الموصل. أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي تقدر الأمم المتحدة عدد النازحين من الموصل بحوالي 34 ألف شخص وذلك منذ بدء عملية تحرير الموصل يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلاثة أرباع النازحين استقروا في مخيمات قريبة بينما نزح الباقي إلى مناطق أخرى واستقروا ضمن مجتمعات مضيفة. نادين بيرغهاوسن/ ر.ج

مشاركة :