جدد مانشستر يونايتد فوزه على سانت إتيان في عقر داره بهدف نظيف في إياب الدور الثاني في "الأوروبا ليغ" بعد أن هزمه في مانشستر بثلاثية نظيفة أحرزها زلاتان إبراهيموفيتش، وبهذا وصل يونايتد إلى الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية الثانية بعد دوري الأبطال للمرة الأولى منذ تغيير اسمها عام 2010 بعد أن كانت تعرف باسم كأس الاتحاد الأوروبي. حجز مانشستر يونايتد الإنكليزي مقعده في الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي أوروبا ليغ للمرة الأولى، وذلك بعد فوزه على مضيفه سانت إتيان الفرنسي 1-صفر الأربعاء على ملعب جوفري غيشار في إياب الدور الثاني. للمزيد - صور -كرة القدم: زيارة مانشستر يونايتد تلهب مدينة سانت إتيان الفرنسية وجدد يونايتد الذي ودع المسابقة الموسم الماضي من الدور الثاني على يد مواطنه ليفربول، فوزه على مضيفه الفرنسي بعد أن تغلب عليه ذهابا أيضا بثلاثية نظيفة سجلها الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي شارك في لقاء الإياب إلا أنه عجز عن الوصول إلى الشباك وتسجيل هدفه الـ18 في 15 مباراة خاضها ضد سانت إتيان (واجه الأخير حين كان لاعبا في باريس سان جرمان من 2012 حتى 2016). وهذه المرة الأولى التي يتأهل فيها يونايتد إلى ثمن نهائي هذه المسابقة منذ تسميتها أوروبا ليغ عوضا عن كأس الاتحاد الأوروبي عام 2010، علما بأن المرة الأخيرة التي تخطى فيها دورين في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية بعد دوري الأبطال، كانت في موسم 1984-1985 حين وصل إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام فيديوتون المجري. ويأمل يونايتد الذي لم يذق طعم الهزيمة في 16 مرحلة متتالية في الدوري المحلي وبلغ نهائي مسابقة كأس الرابطة وربع نهائي كأس إنكلترا، بأن يواصل حملته في هذه المسابقة بنجاح من أجل الفوز باللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنه. وتبقى أفضل نتيجة ليونايتد في هذه المسابقة وصوله إلى الدور نصف النهائي عام 1965 حين كانت تحت مسمى كأس المعارض وانتهى مشواره حينها على يد فينيرسفاروش المجري. ورغم الفوز المريح ذهابا، خاض مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو اللقاء بتشكيلة أساسية شارك فيها لاعبون مثل إبراهيموفيتش والإسباني خوان ماتا والفرنسي بول بوغبا الذي تواجه مجددا مع شقيقه فلورنتان بوغبا الذي يدافع عن ألوان بلدهما الأم غينيا رغم أنه لعب مع المنتخب الفرنسي لدون 20 عاما. ووجه يونايتد الضربة القاضية لآمال سانت إتيان ببلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 2009 حين انتهى مشواره على يد فيردر بريمن الألماني، منذ بداية اللقاء بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 17 عبر الأرميني هنريك مخيتاريان الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بعرضية لماتا، فتابعها لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق على يسار الحارس. وهذا الهدف الثالث في المباريات الست الأخيرة للاعب الأرميني في جميع المسابقات، كما مرر خلال هذه السلسلة كرتين حاسمتين. احتمال غياب مخيتاريان وكاريك عن نهائي كأس الرابطة إلا أن فرحة مخيتاريان بالهدف لم تكتمل لأنه اضطر لترك زملائه في الدقيقة 25 لمصلحة ماركوس راشفورد بسبب إصابة عضلية، ولحق به مايكل كاريك الذي ترك مكانه لمصلحة الألماني باستيان شفاينشتايغر في الدقيقة 62 لإصابته في ربلة الساق. وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ولم يطرأ أي تعديل على مجريات اللقاء حتى الدقيقة 63 عندما رفع الحكم إنذارين بوجه مدافع يونايتد العاجي إيريك بايلي، فأكمل فريق مورينيو ما تبقى من اللقاء بعشرة لاعبين، إلا أن سانت إتيان لم يستغل التفوق العددي لكي يتجنب على الأقل السقوط أمام جماهيره. وبعد المباراة، تخوف مورينيو من غياب مخيتاريان وكاريك عن نهائي مسابقة كأس الرابطة الأحد المقبل ضد ساوثمبتون، قائلا بصراحة، لا أعتقد بأنه (مخيتاريان) سيكون جاهزا. أعتقد أنه ومايكل لن يلعبا. وتابع لكن (ما يقوله) يستند إلى خبرتي وليس مستندا إلى معرفة طبية أو اختبارات، وهذا ما سيخضعان له غدا وبعد غد. بحسب رأيي، لا مجال (لمشاركتهما ضد ساوثمبتون)، لكنني أكرر، ما أقوله يستند إلى خبرتي.... فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 23/02/2017
مشاركة :