قال منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية: إن الشيخ عمر عبدالرحمن سيظل رمزًا للجماعة الإسلامية تتباهي به وتتفاخر دائمًا أنه كان صاحب صوت حق أراد الباطل أن يخرسه، مشيرًا إلى أن محاولات تشويه الراحل مستمرة، فيما أنه لم يحمل طيلة حياته أى منهجًا للعنف ولكن أعداءه أرادوا الإساءة لصورته.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها محامي الجماعات الإسلامية، داخل المسجد الكبير بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية، أثناء انتظار وصول جثمان الشيخ عمر عبدالرحمن، والذي وافته المنية داخل إحدى السجون بالولايات المتحدة الأمريكية، السبت الماضي، بعد مكوثه بها نحو 24 عامًا.
وروى محامي الجماعات الإسلامية ذكرياته مع الشيخ قائلًا: "عقب اغتيال الرئيس السادات تم سجني وإيداعي ليمان طره وهناك التقيت بالشيخ وطلب مني أن أتماسك وألا أخاف من أحد وكلفني بأن أكون إمامًا للمحبوسين داخل الزنزانة".
وكان الأآاف من أبناء المدينة وقيادات الجماعات الإسلامية بعدد من محافظات مصر، على رأسهم الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، والشيخ أسامة حافظ، أحد قيادات الجماعة الإسلامية بالمنيا، قد تواجدوا داخل المسجد وخارجه أثناء أداء صلاة الجنازة عليه.
كما احتشد المئات أمام قاعة العزاء، وسط تواجد أعدادًا كبيرة من أعضاء الجماعة الإسلامية.
مشاركة :