وصلة من الطرب الأصيل ختمها نبيل شعيل

  • 2/23/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حسين الفضلي | اختتمت مساء أمس الأول احتفالات الأعياد الوطنية في محافظة العاصمة، بإقامة أمسية غنائية وطنية متنوعة الفقرات تحت شعار «للكويت ولائي وانتمائي»، وسط حضور محافظ المنطقة الفريق أول أحمد الرجيب، وجماهير غفيرة، وانطلق الحفل بكلمة للمحافظ الفريق أول أحمد الرجيب، قال خلالها إن الكويت ليست رقعة أرض وحدودا، وإنما هي السكن الذي يملك القلوب والحب الذي يسري في العروق والعز الذي نباهي به الأمم. وحدة وطنية وشدد على ضرورة وحدة الوطن التي يجب أن تكون صخرة تتحطم عليها أطماع من يربد لوطننا الشر، ولتظل الكويت بوحدتنا حرة أبية وآمنة مستقرة، مشيرا إلى أنه لا بد من تعزيز أسس الوحدة الوطنية، حيث إنها هي الحصن الحصين أمام ما قد يتهدد هذا الوطن من أخطار. واستذكر الرجيب شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، حيث إنهم جسدوا بدمائهم الوحدة الوطنية بأروع معانيها. وتحدث عن الأنشطة والفعاليات التي أقامتها المحافظة خلال فبراير الجاري احتفاءً بالمناسبات الوطنية. وفي ختام كلمته وقبل انطلاق الحفل الغنائي، كرّم محافظ مبارك الكبير 11 شابا من الجنسين من المبدعين وأصحاب الابتكارات، ومن ثم بدأ الحفل بالأوبريت الغنائي لفرقة الأوبريت بقيادة بدور العيسى، حيث تراقص الأطفال على الأغاني الوطنية لأسد الجزيرة الشيخ مبارك الكبير، وسط تشجيع وتفاعل الجمهور. كما كان لفرقة الماص الاستعراضية للفنون الشعبية الحضور المتميز من خلال تقديمهم مجموعة مميزة من الأغاني التراثية والرقصات الشعبية القديمة. وعقب ذلك قدّم الفنان محمد الحملي بمشاركة فرقة باك ستيج مسرحية استعراضية تراثية تسرد أحداثا قد وقعت في عهد الشيخ مبارك الكبير، من خلال وصلات غنائية قدمها الحملي، وتحدث خلالها عن مدى استفادة الجيل الحالي والأجيال التي مضت من تجارب الشيخ مبارك الكبير، وعن التطور في كل المجالات، خصوصا في مجال الطب، الذي شهد نقلة وتغييرا في عهد الشيخ، والمستشفى الأمريكاني خير شاهد على ذلك.  موسيقى وغناء واستعرضت فرقة الأوركسترا عدة مقطوعات موسيقية راقية أعادت ذكريات الزمن الجميل في الطرب الأصيل والموسيقى الكويتية التراثية، لِتُطل بعد ذلك الفنانة بسمة الكويتية، إذ أشدت بأغنية وطنية تؤكد على أن للكويت فضلا كبيرا جدا على أبنائها ومن الصعب رد هذا الجميل لها، ومن كلمات الأغنية «يا كويت يا أم الوفاء لو عطيت ما عطيت ما يجي شي عطا»، ثم أنشدت قصيدة  «يادارنا يادار»، واختتمت بعدة مقطوعات من الفلكلور الكويتي القديم. الفقرة الأخيرة من الحفل كانت للفنان نبيل شعيل، الذي أشعل حماس الجمهور مع أول أغنية «قولوا لها قولوا لها»، ومن ثم أطرب المستمعين بأغنية «أبنساكم وأنسى أيامي وياكم»، بعد ذلك أشدى «يا شمس لا تغيبي» و«اللي ما له اول»، ليزيد من لهيب حماس الجمهور المتفاعل ويطربهم بأغنية «يا عسل» بعدها «سحابة صيف»، ليختتم الحفل بأغنية «يا دار» والتي زيّنت الصالة بأعلام الكويت التي رفرفت في أيدي الجمهور.

مشاركة :