جلس مفاوضو الحكومة السورية والمعارضة وجها لوجه تحت علم الأمم المتحدة في جنيف لأول مرة في 3 سنوات، في مراسم افتتاح جلسة محادثات السلام. وأكد المبعوث الأممي إلى سورية، ستافان دي ميستورا أنه لا حل عسكريا في سورية والخيار الوحيد هو الحل السياسي. وقال رئيس وفد الهيئة المعارضة السورية للتفاوض في مؤتمر جنيف نصر الحريري: «لا معنى لأي تفاوض بدون وفد المعارضة ووفد النظام، ونحن لن نهتم بالقضايا الشكلية». وأضاف الحريري أن «النظام السوري مستمر في الخروقات والمجتمع الدولي مستمر في التغاضي عنها». وزاد: «نأمل من منصتي القاهرة وموسكو أن تجعلا مصلحة الشعب السوري أولويتها». وأوضح الحريري: «جئنا بناء على دعوة واضحة تتعلق بتنفيذ بيان جنيف والقرار 2254».
مشاركة :