أكد قائد الفرقة 77 في الجيش السوري الحر العقيد زياد الحاج عبيد لـ عكاظ. وقال إن الجيش الحر سيعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على إيصال الإمدادات وتأمين الدعم اللازم للمحاصرين داخل المدينة لتمكينهم من الصمود والمواجهة. وأضاف أن الحر يواصل تقدمه داخل حلب، وأن جميع الجبهات مستمرة في القتال وتشهد تقدما واضحا بعد أن تمكنت قوات المعارضة من تحرير ثكنة هنانو وتابعت تقدمها في العامرية والشيخ نجار والقلعة وغيرها من المناطق. وأفاد أن الجيش الحر تمكن من قطع الإمدادات عن قوات النظام وأغلق الطريق باتجاه مطار النيرب وفرض حصارا على الثكنات العسكرية التابعة لنظام الأسد، مؤكدا إصرار قوات المعارضة على الاستمرار. وقال: نحن نطمح للوصول إلى مدينة اللاذقية والقرداحة ولكن في الوقت عينه فإننا نسعى إلى إيقاف سلاح الطيران الحربي الذي استخدمه بشار ضد شعبه ولم يستخدمه ضد إسرائيل. وفي الإطار ذاته، أكد ناشطون في حمص، أن الثوار تمكنوا من قتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من شبيحة الدفاع الوطني، إثر تنفيذهم عملية ضمن تجمعات الشبيحة في حي جب الجندلي. ويقول الناشطون: إن الثوار اتبعوا تكتيكا جديدا فاجأ النظام ومؤيديه، بانتقال المعركة إلى داخل منطقته. موضحين أن الاشتباكات ما زالت تتركز حتى الآن فقط في مكان الاقتحام بجب الجندلي، في ظل هدوء تام وغير معهود على باقي الجبهات في حمص. من جهة ثانية، قال ناشطون: إن الثوار سيطروا على قرية فجدان القريبة من أم عمود بريف حلب الجنوبي على طريق (السفيرة -خناصر). ووفقا للناشطين، فإن الثوار قتلوا خلال العملية أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام، إضافة إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر. يأتي ذلك وسط معارك مستمرة منذ أسبوعين في حلب حقق من خلالها الثوار تقدما واضحا. الى ذك، أسفر انفجار سيارة مفخخة أمس، في مدينة السلمية في ريف حماة وسط سوريا عن مقتل أربعة مدنيين وجرح 9 آخرين، فيما تحدث المرصد السوري عن مقتل ستة عناصر من الدفاع المدني في تفجير انتحاري. وأضاف مصدر رسمي أن التفجير أسفر عن مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 آخرين وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين والمحال التجارية والسيارات. بينما ذكر المرصد أن الانفجار أدى لمقتل ستة عناصر من قوات الدفاع الوطني وأنباء عن سقوط مدنيين. من جهة أخرى، أفرج عن الصحافيين الفرنسيين الأربعة الذين خطفوا في سوريا في يونيو 2013 أمس، وخطف نحو 30 صحافيا أجنبيا في سوريا منذ اندلاع الحرب.
مشاركة :