قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، إن حوالي 3500 طفل سوري في المملكة ومن هم ضمن سجلاتها بحاجة إلى تسجيل رسمي بإصدار وثائق ولادة لهم، بينما حذرت منظمات مدنية من ارتفاع نسبة المواليد الجدد بين اللاجئين السوريين، حيث إن 41 في المئة منهم لا يمتلكون شهادات ميلاد. وأطلقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية "أرض" حملة لتشجيع #اللاجئين_السوريين داخل وخارج المخيمات لاستصدار شهادة ميلاد لأطفالهم، لا سيما أولئك الذين تجاوز أعمارهم السنوات. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، محمد الحواري لـ"العربية.نت"، إن الهدف من الحملة تسجيل عدد أكبر من الأطفال السوريين غير المسجلين واستصدار شهادات ميلاد لهم من أجل حماية جيل قد يكون بدون أوراق ثبوتية خصوصاً من هم فوق سن العام. وأضاف الحواري أن هذه الحملة هي بدعم من #الحكومة_الأردنية وتحديداً المحاكم الشرعية التي ساهمت في تثبيت عقود الزواج والأوراق الرسمية، ووزارة الداخلية بقبول الأوراق السورية واعتمادها لتصحيح الأوضاع القانونية.