بدأ الفنان الفرنسي إبراهام بوانشيفال، أول من أمس، مغامرة جديدة بالإقامة داخل كتلة من الحجر أسبوعا، وذلك بعد أن أمضى في السابق أسبوعين داخل نحت مجوف لدب. ويسكن بوانشيفال في فتحة على مقاس جسده داخل صخرة من 22 فبراير حتى أول مارس المقبل، في متحف بالي دو طوكيو للفن المعاصر في باريس. ويتغذى بوانشيفال، الذي أثار دهشة زوار المتحف، على فاكهة مطهوة وأحسية وأطعمة مهروسة، مودعة في فتحات صغيرة داخل الكتلة الحجرية، المجهزة أيضا بفتحة تهوية وأغراض مثل كتيب للتدوين. وقال الفنان الذي صنع اسما لنفسه خلال العيش داخل أماكن مغلقة، إن «أفضل طريقة لفهم الأشياء ألا تكون بعيدا عنها، ولكن داخلها، وعند بدء مثل هذه التجربة أقول لنفسي ما هذا الشيء؟، دعنا ندخل ونرى ما الذي سيحدث في الواقع». وفي 2014 أمضى بوانشيفال 13 يوما داخل نحت مجوف لدب، تناول خلالها الديدان والخنافس ليتبع النظام الغذائي للدببة.
مشاركة :