نظم مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن أمس (الخميس) اللقاء السنوي الـ14 لمرضى زراعة القوقعة وأسرهم برعاية مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر. وفي هذا السياق، قال زميل جراحة الأذن والأعصاب السمعية رئيس الملتقى: «إن اللقاء السنوي الـ14 لمرضى زراعة القوقعة وأسرهم لهذا العام سيشهد مشاركة نخبة من المتخصصين في طب الأطفال والوراثة، وأخصائيي التخاطب واللغة وأخصائي السمعيات وممثلين من وزارة التعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية، مع زارعي القوقعة وذويهم». وأضاف: «ضيف اللقاء السنوي الـ14 سيكون وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون الضمان الدكتور نايف الصبحي، ووكيل العمل والتنمية الاجتماعية لشؤون الرعاية عبدالحكيم الشهراني، وكذلك ممثلين من كلا الوزارتين للإجابة عن استفسارات زارعي القوقعة وإيجاد حلول لتساؤلاتهم حول زراعة القوقعة في علاج حالات الصمم، ونقطة تحول للفرد لاستقبال الأصوات ليصبح إنساناً منتجاً في مجتمعه قادراً على التعلم، وبالتالي التطور، وذلك من خلال التأهيل اللغوي والسمعي للمريض». وأوضح أن هذه اللقاءات من شأنها تعزيز دور المريض وذويهم في عملية التأهيل وأهميتها، وكيفية العمل على أسس علمية للوصول إلى أفضل النتائج. وأفاد الظفيري أيضاً بأن اللقاء يضم محاضرات تثقيفية وتعليمية حول الدعم الفني للأجهزة من جانب الشركات المصنعة للقوقعة، إلى جانب حضور حكومي لحل الصعوبات التي يواجهها زارعو القوقعة، إضافة إلى وجود فعاليات للأطفال تسهم في دعمهم على المستوى النفسي من خلال رؤيتهم تجارب ناجحة لأطفال آخرين تمت زراعة القوقعة لهم وباتوا يعيشوا حياة طبيعية، فيما سيصاحب اللقاء معرض تثقيفي بالصور وحلقات النقاش بين أهالي زارعي القوقعة لتبادل الخبرات في ما بينهم، بهدف دعم الأهالي لبعضهم، مشيراً إلى أن الهدف من اللقاء هو التثقيف والتعليم للوصول إلى مجتمع منتج صحي ومثقف من زارعي القوقعة.
مشاركة :