أحمد: لا يجرؤ أحد غيري على تحدي حياتو في انتخابات الاتحاد الإفريقي

  • 2/24/2017
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

يعد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم أحمد أحمد أن يكون مرشح "التغيير" و"الشفافية" في انتخابات الاتحاد الإفريقي للعبة، مؤكداً في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" أنه الوحيد الذي "يجرؤ" على تحدي عيسى حياتو، الرئيس النافذ للاتحاد القاري منذ العام 1988. واعتبر أحمد انه "الوحيد الذي يجرؤ على تحدي السيد حياتو" قائلاً: شعرت بالحاجة إلى التغيير، واذا كنّا نريد التغيير، فليس هناك خيار سوى ترشيحي. أريد شفافية في الإدارة وتغيير الممارسات التي عفا عليها الزمن. يجب إصلاح الكاف (الاتحاد الافريقي) لتجنب تدخل السياسة في تنظيم الاتحاد القاري". وفي رده على كيفية التغلب على عيسى الذي ينتخب دائماً بسهولة، أجاب أحمد أنه: يتعين عليّ الذهاب إلى المترددين لانني اعرف بماذا يتهمون الإدارة الحالية. احظى اليوم بدعم 13 بلداً من منطقة كوسافا (اتحاد افريقيا الجنوبية التي تشكل مدغشقر جزءاً منه) اعلنوا رسمياً دعم ترشيحي. اذا كان رؤساء الاتحادات صوتوا بالإجماع على حد اقصى من ثلاث ولايات في رئاسة الكاف، فهذا يعني أن لا أحد مقتنع أن الرئيس يمكن أن يكون فعالاً في حال تخطى هذه المدة. فاذا كان جميع الرؤساء الذين صوتوا من أجل هذه الإصلاحات منسجمين، فليس هناك ضرورة للتفكير بالامر. أما بشأن الأولويات للتغيير في حال انتخابه، اكد أحمد أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة على جميع المستويات بين المسابقات الأوروبية والإفريقية. إفريقيا لديها امكانات هائلة، لكنها تفتقد الإدارة والإستثمارات المالية. موازنات الاتحادات غالباً ما تكون أقل من موازنات الأندية الإفريقية الكبيرة. اذا تمّ انتخابي، اريد تعزيز موازنات الاتحادات الصغيرة التي تواجه مشاكل. على رئيس الاتحاد الإفريقي أن يتحرك في جميع البلدان الإفريقية لأن كرة القدم يجب أن تكون رافعة للتنمية الاجتماعية-الإقتصادية والثقافية. يجب تنويع المسابقات، كما فعلنا في مدغشقر مع كرة القدم الشاطئية، إذ توّجنا فيها ابطالاً لإفريقيا في 2015. وعند سؤاله عن تأكيدات صحيفة "صنداي تايمز" انه حصل على مبلغ يصل إلى مئة ألف يورو مقابل دعم ملف قطر لتنظيم مونديال 2022، قال:  لا معنى لذلك، إنها وسيلة للنيل من قطر. طلبت فقط مساعدة (مالية) لتنظيم انتخابات اتحاد مدغشقر. ولكن لم يكن ذلك مقابل دعمي. المبالغ المعلنة غير واقعية! ليست مئة ألف دولار، تلقيت 5 آلاف دولار. أما فيما خص سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاماً من مدغشقر لخطأ في الاعداد وما اذا كان هذا يُشكل عائقاً امام ترشيحه، اعتبر أحمد أن هناك علامة استفهام حول حقيقة أنهم سحبوا منا التنظيم في الوقت الذي اعلنت فيه ترشيحي لرئاسة الكاف. لن افعل ذلك في حال كنت رئيساً للاتحاد الإفريقي. مدغشقر كانت على استعداد لاستضافة المسابقة، الحكومة اعتمدت الموازنة الخاصة بها وطمأنت كاف بشأن استعدادها لتنظيم البطولة.

مشاركة :