قُتل ثلاثة جنود هنود وامرأة في مكمن نصبه متشددون لدورية شرطة جنوب كشمير في وقت مبكر اليوم (الخميس)، في أحدث تصاعد للعنف الذي يشهده الإقليم الشمالي المضطرب مع انقضاء فصل الشتاء. وكانت فرقة من الشرطة والجيش عائدة من قرية في منطقة شوبيان جنوب كشمير عندما تعرضت إلى الهجوم، وفق الشرطة. وأصيب أربعة جنود بالاشتباك الذي استغرق ساعة. وقال ابن امرأة قتلت في الهجوم: «استيقظنا بعد سماع إطلاق نار... عند الساعة الثانية صباحاً تقريباً (8:30 مساء بتوقيت غرينتش). كانت أمنا نائمة في الطبقة العلوية. توقف إطلاق النار بعد ساعة وعندما صعدنا وجدنا أمنا جثة هامدة». وأظهرت لقطات شاحنة حمراء تهشمت نوافذها وآثار رصاص على جدران المباني. وبدأت عملية البحث عن المهاجمين بعد الهجوم في الإقليم الذي يشهد تصعيداً للعنف منذ الهجوم في 12 شباط (فبراير) الجاري الذي أسفر عن مقتل ثمانية جنود وثمانية مسلحين وثلاثة مدنيين في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.