بعثة «الفرسان» تغادر إلى طشقند غداً

  • 2/24/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وليد فاروق (دبي) تغادر بعثة الأهلي إلى العاصمة الأوزبكية طشقند غداً، استعداداً لملاقاة لوكوموتيف مساء الاثنين المقبل، ضمن الجولة الثانية، لمنافسات المجموعة الأولى بدوري أبطال آسيا، وحقق الفريقان نتيجة مغايرة في الجولة الأولى، حيث انتزع «الفرسان» فوزاً مستحقاً على استقلال طهران 2-1، وحصد أول ثلاث نقاط، في حين خسر لوكوموتيف أمام التعاون السعودي بهدف. واستأنف «الأحمر» تدريباته، بعد 24 ساعة راحة عقب مباراة الاستقلال، وحرص الجهاز الفني للفريق بقيادة الروماني أولاريو كوزمين على وضع برنامج تدريبي مكثف يتضمن خوض المران على فترتين صباحاً ومساءً، على مدار 3 أيام حتى غد، على أن يغادر الفريق عقب التدريب المسائي، ويكتفي بمران وحيد بعد غدٍ على ملعب المباراة. من جانبه، وصف عبد المجيد حسين، المباراة المقبلة أمام لوكوموتيف بالمهمة والصعبة والحساسة، لأسباب عدة، يأتي على رأسها خسارة الفريق الأوزبكي في مباراته الأولى، وهو ما يحفزه إلى مضاعفة الجهد لتجنب سقوط جديد على أرضه ووسط جماهيره، يضاف إلى ذلك الأجواء الباردة والصقيع الذي تمر به أوزبكستان حالياً، والذي يمثل ظروفاً غير معتادة للاعبي الأهلي الذين أكدوا أنهم قادرون على تجاوز هذه العقبة إذا حافظوا على الروح نفسها والحماس الذي أظهروه في مباراة الاستقلال، واستطاعوا من خلاله تقديم عرض جيد، وتحقيق نتيجة متميزة، وحصد أول ثلاث نقاط. واعتبر عبد المجيد أن الظروف الصعبة التي مر بها الأهلي من بداية الموسم متمثلة في ظروف الغيابات العديدة لعدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابات أو الإيقافات، وجميعهم عناصر مؤثرة في مستوى الفريق لها التأثير على نتائج الفريق في دوري الخليج العربي، ومع ذلك حافظ الفريق على حظوظه، وبقائه في صلب المنافسة، حتى الآن، وهو الأمر الإيجابي الذي يحسب له. وأشار إلى أن البداية الآسيوية المشجعة لها تأثير إيجابي على المسيرة المتبقية في الدوري، خاصة أن الأداء في تصاعد واضح الفترة الأخيرة، وبدأ الفريق يجني ثمار اكتمال تشكيلته، علاوة على أن السنغالي ماكيتي ديوب، برهن أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس، وعوض غياب البرازيلي ليما، مع الوضع في الاعتبار أن الأهلي يعد الفريق الوحيد في الدوري الذي خاض مبارياته بأجنبيين اثنين فقط، لظروف عدم ضم «آسيوي»، وعدم جاهزية الغاني جيان، أو انضمامه إلى صفوف منتخب بلاده. وأكد عبدالمجيد حسين أن عدم وجود «آسيوي» لم يكن مؤثراً لأن معظم لاعبي الأهلي من الدوليين أصحاب الخبرة الكبيرة وقادرين على تعوض مثل هذه الغيابات. وشدد عبد المجيد على أن مسيرة الأهلي في «الأبطال» أكبر حافز للدوري، والتركيز حالياً على مباراة لوكوموتيف، والتطلع بعدها إلى مباراة لا تقل أهمية في الدوري أمام الجزيرة المتصدر. وقال: رغم أن الفارق في الدوري 9 نقاط حالياً، فإنه لا شيء مستحيل في كرة القدم، وهناك مواقف سابقة في الدوري، لم تقف فيها هذه الفوارق أمام تغيير المراكز، لكن مع الوضع في الاعتبار أن مباراة الجزيرة تحديداً حاسمة، وإذا فاز فيها الأهلي نبرهن على أن الدوري في الملعب، أما إذا خسر، فسوف نسلم الدرع له، ونقول «مبروك الدوري».

مشاركة :