عماد النمر (الشارقة) تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة الثالثة عشرة لدوري الدرجة الأولى، بإقامة ثلاث مباريات، حيث يحل عجمان ضيفا على الخليج في خورفكان، ويستضيف رأس الخيمة فريق دبا الحصن، فيما تشهد المباراة الثالثة لقاء أبناء العمومة الشعب والذيد، على أن تستكمل الجولة غداً بثلاث مباريات أيضا، تجمع الأولى العروبة مع العربي، ويستضيف مصفوت فريق الفجيرة باستاد عجمان، ويحل الحمرية ضيفاً على دبي باستاد العوير. وكان جدول الترتيب قد شهد استقراراً في المراكز الستة الأولى بنهاية مباريات الجولة الثانية عشرة، بعدما حافظ عجمان على صدارته برصيد 28 نقطة، وبقي دبا الحصن في الوصافة، بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة، ولم واحتل الفجيرة المركز الثالث برصيد 21 نقطة، ورغم خسارته استمر دبي في المركز الرابع برصيد 18 نقطة، وبقي خامسا برصيد 17 نقطة، ولم يتغير مركز الخليج في المركز السادس رغم ارتفاع رصيده إلى 16 نقطة، وتقدم الشعب من المركز التاسع إلى المركز السابع بعد فوزه وارتفاع رصيده إلى 15 نقطة، واستمر مصفوت في المركز الثامن رغم فوزه ووصوله إلى النقطة 15 متساويا مع الشعب، بينما تراجع الذيد إلى المركز التاسع، بعد خسارته وتجمد رصيده عند 14 نقطة، وبقي ثلاثي المؤخرة في مراكزهم في الجولة السابقة، بوجود الحمرية في المركز العاشر برصيد 12 نقطة، والعربي في المركز الحادي عشر بعشر نقاط، ورأس الخيمة في المركز الأخير برصيد 9 نقاط. وحافظ عجمان على مركزه كأقوى خط هجوم بالمشاركة مع العروبة برصيد 25 هدفا، وكذلك حافظ البرتقالي على قوته كأقوى خط دفاع برصيد 10 أهداف فقط بالمشاركة مع الفجيرة بالرصيد نفسه. وواصل محترف عجمان البرازيلي إديلسون صدارته للهدافين، بعدما رفع رصيده إلى 16 هدفا، كما رفع محترف العروبة بابا ويجو رصيده إلى 11 هدفا في بمركز الوصيف، وجاء ثالثا إليكسندر محترف رأس الخيمة برصيد 10 أهداف، واستمر لاعب دبا الحصن في صدارة الهدافين المواطنين برصيد خمسة أهداف، يليه زميله في الفريق محمد سرور بأربعة أهداف. وستتجه الأنظار إلى ملعب الخليج في خورفكان، حيث قمة الجولة بين الخليج صاحب المركز السادس، وضيفه عجمان متصدر البطولة، وكان لقاء الفريقين في الدور الأول قد انتهى لمصلحة البرتقالي بهدفين دون مقابل، وسيكون على الفريق الخلجاوي الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في مواجهة المتصدر، لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده على التقدم نحو الأمام، وتعويض النقاط التي خسرها في آخر ثلاث جولات، حيث خطف التعادل في المباراة الأخيرة أمام رأس الخيمة في الوقت القاتل، ومن قبلها خسر من العروبة بهدف مقابل هدفين، وتعادل مع الذيد بدون أهداف، أي أنه حقق نقطتين فقط من أصل تسع نقاط، ويأمل مدربه التونسي محمد المنسي في تحقيق نتيجة إيجابية، من أجل التواجد ضمن مربع الكبار في جدول الترتيب، معتمدا على محترفيه التونسي شاكر الزواغي، والإيفواري الشاب باسوري، ومواطنه فين سيدرك، إلى جانب مجموعة مميزة من اللاعبين المواطنين الشباب. في المقابل، يدخل عجمان المتصدر المباراة، منتشيا بفوزه الأخير على العروبة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويسعى لمواصلة مسيرته الناجحة نحو تحقيق اللقب والصعود إلى دوري الخليج العربي، وأصبح هو المرشح الأول في حال استمراره في مواصلة من النتائج الإيجابية، والمحافظة على سجله خاليا من الخسائر، وسيكون على مدرب الفريق المصري أيمن الرمادي اللعب بحذر أمام الخليج وتأمين مرماه وإغلاق المساحات أمام منافسه، واستغلال حالة التألق والانسجام بين ثلاثي الرعب المحترف إديلسون ولويس هنريكي ورضا هجهوج، في هز الشباك مبكرا، ويملك الفريق البرتقالي عددا من مفاتيح اللعب من المواطنين قادرين على صناعة الفارق في أي مباراة. وتصنف مباراة دبا الحصن ورأس الخيمة، بأنها سهلة نظرياً، وعلى الورق، نظراً لفارق الإمكانات، فصاحب الأرض والجمهور الفريق الحصناوي وصيف المسابقة، ويعتبر الحصان الأسود بحق، ويريد المحافظة على وجوده في المركز الثاني، والفريق الضيف يحتل المركز الأخير في المسابقة، وهناك فارق كبير في الإمكانات بين الفريقين، إلا أن كرة القدم لاتخضع لهذا المنطق، حيث إن العطاء في الملعب هو الأساس، وكان لقاء الفريقين في الدور الأول قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1/1، لذلك يدخل دبا الحصن اللقاء وعينه على النقاط كاملة، حتى لايفقد مركزه، وكان الفريق قد فاز في مباراته الأخيرة على الذيد بهدف دون مقابل، ورغم أن الفريق الحصناوي يظهر أحيانا بمستوى متذبذب، إلا أنه يحقق الأهم وهو الفوز والنقاط، ويسعى مدرب الفريق البرتغالي روي إلى استمرار نغمة الفوز، للمحافظة على مكتسبات الفريق وعدم الابتعاد عن الوصافة. في المقابل، يدخل فريق رأس الخيمة اللقاء، وهو في حالة معنوية جيدة، بعد المستوى الجيد الذي ظهر به أمام الخليج، حيث ظل متقدما بهدفين دون مقابل حتى انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، قبل أن يخطف الخليج التعادل بتسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع، ويأمل الخيماي، وفي تحقيق نتيجة إيجابية والعودة ولو بنقطة قد تبعده عن المركز الأخير الذي يحتله منفردا. ... المزيد
مشاركة :