يستضيف فريق الخور في الساعة 4:50 دقيقة من مساء اليوم على ملعبه فريق السد ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين لدوري نجوم قطر في مواجهة قوية ومثيرة يتطلع فيها كل واحد من الفريقين إلى الفوز. يسعى فريق السد متصدر ترتيب الدوري بـ50 نقطة بفارق الأهداف المقبولة والمدفوعة عن لخويا إلى الفوز للحفاظ على مركزه وتحقيق خطوة جديدة نحو حسم اللقب لصالحه عبر تصدر الدوري للجولة الثانية على التوالي بعد استفادته من عثرة لخويا أمام أم صلال في الجولة الماضية مقابل فوزه على العربي. ويأمل السد إلى مواصلة عروضه القوية وتحقيق الفوز الثالث على التوالي عقب فوزه في الجولتين السابقتين على الوكرة والعربي والرفع في حظوظ تتويجه باللقب رغم صعوبة المواجهات التي تنتظره في الجولات المقبلة. ويخشى السد التعرض إلى عثرة في المباراة عبر الاكتفاء بالتعادل أو التعرض للخسارة لمواصلة طريقة نحو حسم اللقب والحصول على النقاط الكاملة للمباراة ورفع رصيده إلى 53 نقطة. وفي المقابل يحرص فريق الخور صاحب المركز الحادي عشر لترتيب الدوري إلى الفوز لتحسين مركزه في الترتيب الجديد للدوري في نهاية الجولة والاقتراب من المراكز الوسطى التي تتمتع بحظوظ أوفر في البقاء بدوري النجوم. ويسعى الخور إلى تقديم أفضل مستوياته وتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل يحقق فيها الفوز على السد رغم فارق موازين القوى بينهما وتباين الأهداف التي يسعى كل واحد منهما لتحقيقها في الدوري. ويأمل الخور في الفوز للحصول على مركز في وسط ترتيب الدوري والانتقال من مركزه الحالي إلى أحد المراكز الوسطى لترتيب الدوري وتبادل المراكز مع أحد الفرق التي كانت تتفوق عليه في الترتيب في نهاية الجولة السابقة. وفيما يتطلع السد إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي بفوزه في الجولتين الماضيتين على العربي والوكرة، يسعى فريق الخور إلى استعادة نغمة الفوز وتحقيق انتصار جديد منذ فوزه على الخريطيات في الجولة الثامنة عشرة. وكان الخور قد اكتفى بجمع نقطة في الجولات الثلاث الأخيرة عقب خسارته أمام الغرافة ولخويا وتعادله مع معيذر في الجولات الثلاث الأخيرة للدوري. معنويات سداوية مرتفعة يخوض السد مباراته أمام لخويا اليوم في ظروف معنوية عالية عقب عودته في الجولة الماضية للدوري إلى صدارة ترتيب الدوري بفوزه على العربي وخسارة لخويا منافسه الرئيسي على لقب الدوري أمام أم صلال. وجرت تدريبات الفريق على مدى الأيام الماضية وسط أجواء إيجابية للغاية بعد تزامن الصعود إلى صدارة الدوري برفع الإيقاف على اللاعبين ماجد إبراهيم وحامد إسماعيل، ما يؤهلهما للمشاركة في لقاء اليوم أمام الخور. وفي المقابل جرت تدريبات الخور وسط حالة ترقب حول مآل الفريق في صورة تتالي هزائمه وافتقاده القدرة على استعادة نغمة الانتصارات، ما يزيد في حاجته للفوز أمام السد اليوم. فيريرا: الزعيم لا يخشى أحداً أكد جوزفالدو فيريرا، مدرب نادي السد، أن مباراته أمام الخور ستكون أصعب من المباريات السابقة، من واقع نظرته لنادي الخور بأنه ليس في موقع جيد في الترتيب، ويحتاج للنقاط وسيلعب من أجل الفوز، وأضاف أن السد لا يخشى أي فريق وأنه كمدرب لا يتوتر أيضا من مواجهة أي فريق رغم أنه يرى أن المواجهة أمام الفرق الكبيرة تكون مفتوحة بعكس الفرق الصغيرة، التي دائما ما تغلق المساحات وتدافع، ولكنه كمدرب يركز على أن يكون فريقه في كامل الجاهزية من أجل الوصول لهدفه وهو التفوق في المباراة والمباريات التي تليها. عودة ماجد وحامد وعبر المدرب عن سعادته بعودة ثنائي الفريق إبراهيم ماجد وحامد إسماعيل، وقال: «إن عودتهما للمشاركة مع الفريق أمر جيد بالرغم أنه لا يعرف لماذا أوقفا ولماذا أعيدا، ولكن الأمر الجيد بالنسبة له أن يلعبا مع الفريق نظرا لأن السد يحتاج لجميع لاعبيه في المباريات المقبلة». وعلق المدرب على ضغط المباريات الذي ينتظر السد بأنه أمر طبيعي، وهو نوع من الضغط يجعل من الفريق قوة واختبارا للاعبين. وقال المدرب: «إن الطريق إلى اللقب صعب على السد ولخويا أيضا»، لكنه من واقع خبرته في أوروبا يرى أن الفريق الذي يشارك في دوري الأبطال دائما يقدم أداء أفضل في الدوري، وأكد المدرب أن مصير الدوري مربوط بالمباريات الخمس المتبقية من المنافسة ومن يظفر بها. الفوز بجميع النقاط وأكد مرتضى كنجي، مدافع نادي السد، أن المباراة أمام الخور لها أهميتها الخاصة بالنسبة لهم في نادي السد، خصوصا أن الدوري بدأ بالنسبة لهم في الموسم الحالي ولا يريدون خسارة النقاط لأنهم يركزون على الدوري وعليهم عدم التفريط في النقاط، وأكد اللاعب أن الخور فريق قوي وهو يصارع من أجل البقاء لذلك يتوقع أن يكون أكثر قوة في المباراة. وأضاف اللاعب أن 15 نقطة في أرض الملعب عليهم الظفر بها من أجل الفوز بالدوري، وأنهم في السد اقتربوا من الدوري في المواسم الماضية ولكنهم لم يوفقوا في الظفر به وسيعملون على التتويج به.;