استمعت الشرطة الفرنسية إلى إفادة المغني المغربي سعد لمجرد الذي وجّه إليه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب مع أسباب مشددة للعقوبة وحكم عليه بالسجن، وذلك في إطار قضية اغتصاب أخرى، بحسب ما كشف مصدر مطلع على التحقيق. وأخذ المحققون في الشرطة القضائية بإفادة لمجرد في 14 فبراير الجاري في إطار تحقيق أولي فتحته النيابة في باريس قبل بضعة أشهر إثر شكوى تقدمت بها شابة في الثامنة والعشرين من العمر، اتهمت المغني بالاعتداء عليها خلال عطلة في المغرب سنة 2015، بحسب ما أفاد هذا المصدر، مؤكداً بالتالي معلومات أوردتها صحيفة لو باريزيان. والنجم المغربي في الحبس المؤقت منذ الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي بتهمة الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة، فضلاً عن تهمة العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة، وذلك بعد يومين من الاعتداء المفترض على شابة في العشرين من العمر. وتصدرت عملية توقيف المغني في العاصمة الفرنسية العناوين الكبرى في الإعلام المغربي وأثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذه القضية الجديدة، اتهمت شابة فرنسية مغربية سعد لمجرد بضربها على وجهها والاعتداء عليها، وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات في شقته في الدار البيضاء في إبريل 2015، بحسب ما جاء في صحيفة لو باريزيان. ولزمت الضحية الصمت لأشهر عدة، لكنها قررت التقدم بشكوى إثر توقيف المغني، إلا أنها سحبت شكواها من شدة الخوف، بحسب مصدر مطلع على القضية. غير أن التحقيقات بقيت جارية.
مشاركة :