سجلت أسعار الذهب، أمس، ارتفاعات طفيفة، بلغت قيمتها 25 فلساً للغرام من مختلف العيارات بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة بأسعارها بنهاية الأسبوع السابق، حسب الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة. وأفاد مديرو متاجر مشغولات ذهبية لـ«الإمارات اليوم» بأن منافذ البيع شهدت بطئاً في الطلب على المشغولات والمجوهرات، وذلك بعد الارتفاعات الطفيفة في أسعار الذهب، التي كان لها تأثير سلبي في الأسواق، إضافة إلى عدم مواكبة الفترة الحالية لمناسبات ومواسم محفزة للشراء، وترقب بعض المتعاملين لموعد تسليم الرواتب للشراء، لافتين إلى أن مبيعات السبائك والعملات الذهبية شهدت تراجعاً بنسب كبيرة في مبيعاتها أخيراً. أسعار الأسواق وتفصيلاً، حققت أسعار الذهب، أول من أمس، ارتفاعات محدودة، بلغت قيمتها 25 فلساً للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع السابق له، فيما استقرت أسعار غرام الذهب 24 قيراطاً عند مستويات الأسبوع السابق، وذلك بحسب الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة. واستقر سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً عند 149.75 درهماً بمؤشرات مماثلة بالأسبوع السابق، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 140.75 درهماً، بارتفاع بلغ 25 فلساً، ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 134.25 درهماً، بارتفاع قيمته 25 فلساً، بينما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 115.25 درهماً، بزيادة قيمتها 25 فلساً. وقال مدير محل «مجوهرات التاج»، هشام سرميني، إن «السوق شهدت أخيراً بطئاً في الطلب على المشغولات من قبل المتعاملين، فيما سجلت مبيعات السبائك والعملات تراجعاً كبيراً في الإقبال عليها»، لافتاً إلى أن «معظم المتعاملين يفضلون الترقب وعدم الإقبال على الشراء خلال فترات التذبذب في الأسعار بأسواق الذهب، بجانب انتظار عدد من المتعاملين لموعد تسليم الرواتب، حتى تكون لديهم القدرة المالية للشراء». من جهته، أشار مدير محل «مجوهرات الأيام»، جاليش صقر، إلى أنه «رغم الارتفاع الطفيف بأسعار الذهب، إلا أنها انعكست سلباً على الأسواق، كعامل نفسي جعل عدداً من المتعاملين يحجمون عن الشراء، وعودة التوقعات بارتداد الأسعار لتسجيل انخفاضات خلال الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أن «مبيعات السبائك والعملات الذهبية كانت الخاسر الأكبر من إحجام المتعاملين عن الشراء حالياً، إذ سجلت تراجعاً لافتاً في الإقبال عليها». وأضاف مدير محل «مجوهرات حيات»، ديليب دهكان، أن «الأسواق شهدت أخيراً مؤشرات للبطء في مبيعات المشغولات والمجوهرات، وذلك مع عدم تسجيل الأسعار أية انخفاضات جديدة أو محفزة للشراء، وهو ما انعكس بشكل أكبر على قطاع السبائك والعملات الذهبية»، لافتاً إلى أن «مبيعات السائحين لم تؤثر كثيراً في حالة البطء التي تسيطر مؤشراتها على الأسواق».