أقدمت المهندسة الكردية الشابة مهديس مير قوامي على الانتحار فور خروجها من مركز الاعتقال التابع لدائرة الأمن بمدينة كرمان شاه الواقعة في إقليم كردستان إيران، وذكر موقع روزي كورد نقلاً عن شهود عيان ومصادر مطلعة أن المهندسة الكردية استدعت إلى دائرة الاستخبارات الإيرانية قبل أربعة أسابيع وتم حجزها لمدة يومين وفور خروجها أقدمت على الانتحار، مما حدا بدائرة الاستخبارات استدعاء عائلتها وإلزامهم بالتوقيع على تعهدات تنص على عدم قيامهم بتزويد وسائل الإعلام بأية معلومات حيال القضية، وهددت دائرة الاستخبارات بعقابهم في حال لم يلتزموا بذلك. يذكر أن مسلسل الاغتصاب لناشطات كرديات من قبل قوى الأمن الإيرانية مستمر، حيث تعرضت في وقت سابق حنانه شلير فرهادي وهي تحمل درجة البكالوريوس من نفس المدينة للاعتقال لمدة أربعة أشهر ثم أطلق سراحها وانتحرت بعد ذلك أيضاً، وتناقلت وسائل الإعلام خبر انتحارها وعزت مؤسسات حقوقية الأمر لتعرضها للاغتصاب من قبل محققي دائرة الأمن في كرمان شاه. وفي السنوات الأخيرة تناقلت وسائل الإعلام المعارضة فيديو لانتحار فتاة أخرى تدعى فريناز خوسرواني 26 عام وهي مهندسة حاسب آلي، كان ذلك في أحد فنادق مدينة مهاباد، حيث استدرجها رجل أمن إيراني لأحد غرف الفندق وأراد الاعتداء عليها مما اضطرها لرمي نفسها من النافذة. وتسبب انتشار هذا الفيديو في ردة فعل غاضبة في مدينة مهاباد مما دعا مدن كردية أخرى تنتفض تضامناً معهم، لكن تم قمع هذه الانتفاضة حينها في ذلك الوقت من قبل قوات الأمن الإيرانية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: انتحار مهندسة كردية إثر اغتصابها من رجال الشرطة الإيرانية