قال وزير المصالحة السوري علي حيدر، إن دمشق تفضل أن تجري معالجة ملف التدخل العسكري التركي في شمال سوريا بشكل سياسي في المرحلة الأولى، ولكنه لم يستبعد أن تحدث مواجهة عسكرية. وأكد حيدر في مقابلة مع وكالة سبوتنيك نشرتها أمس أن سياسة الدولة السورية لم تتغير وموقفها تجاه وجود القوات التركية لم يتغير، وهي تعتبر وجود هذه القوات اعتداء على السيادة واحتلالاً، والباب مفتوح لمواجهة مباشرة بيننا وبين الأتراك. وتابع ولكن بالتفصيل، اختيار المكان والزمان والآلية لهذه المواجهة متروك للقيادة السياسية والعسكرية، وقد يكون من المستحسن أن يعالج في المرحلة الأولى سياسياً، وأن لا يتحول إلى صدام عسكري. وتحدث أيضاً عن قدرة الجانب الروسي على منع الوصول إلى المواجهة العسكرية، وتراجع القيادة التركية عن إمكانية دخولها إلى الأراضي السورية والبقاء فيها إلى أجل طويل ومفتوح. (د. ب. أ)
مشاركة :