أمسية قصصية لأشقر وعكور بأدبي جدة

  • 2/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إشراق لايف-سماء الشريف-جدة ضمن فعاليات رواق السرد بنادي جدة الأدبي أقيمت مساء أمس الأربعاء 1438/5/25 هـ أمسية قصصية في مقر النادي جمعت كل من: الدكتورة إيمان أشقر والأستاذ علي عكور بدأ الحفل القصصي بترحيب مدير الأمسية القاص سلطان العيسي بالضيفين وبالحضور الكريم، كذلك قدّم ترحيبًا خاصًا للدكتور الأديب عبدالله مناع والذي شرّف الأمسية بحضورة. بدأت بعدها الجولات القصصية بترحيب من الأديبة الدكتورة إيمان أشقر بالحضور ثم بدأت بقراءة قصة (بُن كاذب)، ثم أنتقل الميكروفون إلى الأستاذ علي عكور والذي رحّب بدوره بالحضور ثم قرأ قصة (ملامح)، والتي تابعها الحضور نصيًا عبر العارض الضوء. توالت بعدها الجولات القصصية، لتتوقف الأمسية في منتصفها مع كلمة الدكتور الأديب عبدالله مناع والذي عبّر عن سعادته الكبيرة بالحضور للأمسية مشيدًا بمدير الأمسية وضيفيها، تحدث بعدها عن العلاقة بين الأطباء والأدب مستشهدًا بنماذج مضيئة لأطباء عرب جمعوا العلم بالأدب، أشاد بعدها بتجربة الدكتور إيمان أشقر في مجال كتابة القصة والشعر، كذلك عبّر الدكتور عبدالله مناع عن سعادته بحضور القصة القصيرة بالرغم من المد الشعري الذي يطغى على الساحة الأدبية. أكمل بعدها ضيفي الأمسية الجولات القصصية فقرأت الدكتورة إيمان أشقر بعضًا من نصوصها الجديدة والقديمة تخللها نصين عبارة عن قراءة في لوحة، حيث عرضت اللوحتين على جهاز العارض الضوئي وقرأت الأديبة نصين كتبتهما كترجمة نصية لتلك اللوحتين، قرأ بعدها الأستاذ علي عكور قصصا قصيرة جدا من مجموعته (سيرة الأشياء). بعدها بدأت مداخلات الحضور، بمداخلة للأستاذ عبدالعزيز قزان والذي أشاد بتجربة الأديبين، إلا أنه نبّه على وجوب تجنّب بعض التقنيات غير المناسبة في القصة مثل السجع، كذلك شدد على وجوب أهتمام الأديب بظبط الالفاظ في نصوصه. أما مداخلة الأستاذ نبيل زارع، فقد شكر فيها الضيفين الكريمين ورحّب بحضور الدكتور عبدالله المناع، ثم تحدث عن أصوات الشخصيات في القصة، حيث يرى أنها يجب أن تكون متوافقة مع طبيعة ثقافتهم، ومستواهم العلمي واللغوي. أما في الجانب النسائي فقد عبّرت الأديبة والإعلامية سماء الشريف عن سعادتها بحضور الأمسية، كذلك أشادت بالقصص التي أستمعت إليها، راجية من النادي الأدبي الأهتمام بالجانب الإعلامي للفعاليات المقامة، وتقديمها للإعلام بشكل جيد. أما القاصة مريم الزهراني فقد ذكرت بإن التراث العربي مليء بالكتابات النثرية والتي تشبه جنس القصة القصيرة، مثل حكايات كليلة ودمنة، وألف ليلة وليلة، لذلك فالإنسان العربي لم يكن فقط شاعرًا بل كان يهتم بفنون النثر ويقيم لها وزنًا لايقل عن الشعر، مستشهدةً بالكثير من الأمثلة على ذلك. في ختام الأمسية قدّم النادي الأدبي شهادات الشكر لضيفي الأمسية، سلمّها بالنيابة الدكتور عبدالله مناع والأستاذ عبدالعزيز قزان. أقامت بعدها الدكتورة إيمان أشقر بتوقيع مجموعتها القصصية الجديدة (أول فصول الخيانة) كذلك أصدار آخر عبارة عن نصوص بعنوان(أرق). حضر الأمسية لفيف من الأدباء والنقاد والمثقفين.. وأدارها نيابة عن أعضاء الرواق القاص سلطان العيسي.

مشاركة :