يشهد عدد كبير من سكان الأرض، الأحد المقبل، أول ظاهرة كسوف للشمس في عام 2017، وذلك بالتزامن مع ميلاد قمر شهر جمادى الآخرة عام 1438 هجرية. وقال الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ظاهرة الكسوف التي ستحدث عبارة عن كسوف حلقي للشمس، وسيكون مسار الكسوف من جنوب المحيط الهادي، مرورًا بأمريكا الجنوبية ثم ينتهي في أفريقيا. وأضاف تادرس أن هذا الكسوف سيبدأ من المحيط الهادئ ويمر بالولايات المتحدة، وسيكون مرئيًا في أجزاء من ولايات أمريكية هي أوريجون، أيداهو، وايومنغ، نبراسكا، ميسورى، كنتاكى، تينيسى، كارولينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، ثم ينتهى في المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أن معظم دول أمريكا الشمالية وبعض دول أمريكا الجنوبية سوف يشاهد هذا الكسوف. لكن في المقابل، فإن هذا الكسوف لن يجري رصده في مصر أو المنطقة العربية، لأنه سيُرى على طول ممر ضيق في نصف الكرة الجنوبي. وأشار إلى أن الكسوف الثاني والأخير للشمس في 2017، سيحدث في يوم 21 أغسطس المقبل، وسيكون الحدث الفلكي الأكبر لعام 2017، وسيرى في الولايات المتحدة الأمريكية التي لن يشاهد سكانها مثله منذ عام 1979، كما لن يتكرر هناك إلا في عام 2024.
مشاركة :