قطاع الإيواء السياحي في الطائف يسجل العديد من الاستثمارات الجديدة

  • 4/20/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

--> سجل قطاع الإيواء السياحي في محافظة الطائف دخول المزيد من المستثمرين خلال العامين الماضيين ، وسيتم خلال الموسم السياحي الحالي تشغيل العديد الوحدات السكنية السياحية التي تضم فلل سكنية وموتيلات وشقق وأجنحة مفروشة ، بما يزيد الطاقة الاستيعابية لدور الايواء السياحي في مدينة الورد . وأكمل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار الترخيص لعدد من المستثمرين في هذا القطاع خلال العام الحالي، وتستحوذ المواقع السياحية ومداخل المدينة والطرق المؤدية إلى منتجعات الطائف والشوارع الرئيسة على النسبة الأكبر من الاستثمارات لقطاع الإسكان السياحي ، نظرًا لسهولة الوصول إلى الأسواق والمراكز السياحية الشهيرة في الطائف مثل : الهدا والشفا والوهط والوهيط والمراكز الشمالية والجنوبية . وبرزت خلال السنوات الأخيرة على جنبات طريق الملك فهد الدائري العديد من المنشآت الاستثمارية السكنية كالفنادق والمنتجعات والقرى السياحية وعمائر الشقق المفروشة ، في ظل توقعات بإمكانية جذب الطريق للمزيد من الاستثمارات بعد فتحه وتشغيل استكماله وربطة بطريق الجنوب . من جانب آخر نوه محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن معمر بما تحتضنه الطائف من إمكانات سياحية أهلتها للمنافسة محليًا وخليجيًا وعربيًا ، مشيرًا إلى اتساع نطاق الاستثمار السياحي في الطائف في ظل ما تجده سياحة الطائف من اهتمام ومتابعة من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومن الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مما جعل الطائف تحتضن العديد من الفعاليات والمهرجانات السياحية على مدار العام . وأفاد أن المستثمرين شرعو في مشروعات الإسكان السياحي إستعدادًا لموسم الصيف من خلال دعم الخدمات بهدف الاستفادة من حصول الطائف من المنظمة العربية للسياحة على لقب عاصمة المصايف العربية بما يزيد فرص هذه المدينة في استقطاب المزيد من السائحين من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية خلال الفترة المقبلة. وعمدت الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة الماضية على تنفيذ جولات رقابية ميدانية على دور الإيواء السياحي بأنحاء الطائف والمواقع السياحية، وضبطت العديد من المخالفات حيال عدم التزام البعض باالأسعار والتراخيص النظامية وتوفير الخدمات، وتطبيق الجزاءات الرادعة بحق المخالفين، سعيًا إلى توفير أساليب الراحة للمصطافين والسياح .

مشاركة :