ارتفع عدد قتلى تفجير سيارة مفخخة في مدينة الباب شمالي سوريا إلى 51 شخصاً، اليوم الجمعة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي الحادث بعد مرور يوم على إعلان جماعة معارضة مدعومة من القوات التركية سيطرتها الكاملة على المدينة وطرد عناصر تنظيم داعش منها. وفجر انتحاري سيارة خارج مركز قيادة لقوات المعارضة السورية في قرية سوسيان، شمال مدينة الباب. وقالت وكالة الأناضول للأنباء الحكومية التركية إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب العشرات في الهجوم الذي ألقت باللوم فيه على تنظيم داعش. وأشار رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إلى أن هناك 34 مدنياً بين القتلى. وأظهرت لقطات فيديو من المنطقة المستهدفة، مصابين يرقدون على الأرض، وسط سيارات ودراجات نارية محترقة. وبدا مدنيون ومقاتلون بين الجثث. وفي الوقت ذاته قالت القوات المسلحة التركية إن جنديين تركيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون إثر وقوع انفجار خلال عمليات البحث في منطقة الباب شمالي سوريا، وفقاً لشبكة (إن.تي.في) التلفزيونية. وأكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم الحادث خلال حديثه مع صحفيين في العاصمة التركية أنقرة. ويبدو أن عبوة ناسفة هي التي تسببت في الحادث. وقال رامي عبد الرحمن إن المسلحين الذين كانوا داخل الباب، انسحبوا إلى مناطق جنوب شرقي المدينة.