أنهى وفد أوروبي زيارة إلى الضفة الغربية أمس الخميس، بعد إطلاعه على واقع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، فيما منعته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من الدخول إلى قطاع غزة لاستكمال جولته. والتقى الوفد في الضفة الغربية، مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وممثلين عن المجتمع المدني، وطلابا. وضم الوفد عدد من النواب من أحزاب ودول أوروبية مختلفة. وقال بيان صادر عن الوفد الاوروبي، إن رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية وصول وفد البرلمان الأوروبي إلى غزة، يأتي لأسباب تعسفية. وبررت سلطات الاحتلال منع الوفد من الدخول لغزة، بقولها إنها تسمح فقط بعبور المهنيين الذين يؤدون دورا إنسانيا أو الدبلوماسيين المعتمدين لدى (إسرائيل) أو السلطة الفلسطينية. ورفض الوفد في بيانه، التبرير الإسرائيلي، وقال إنه غير مقبول. وأوضح الوفد أنه أراد أن يزور غزة لتقييم الدمار الذي نتج عن النزاع في العام 2014 وجهود إعادة الإعمار، فضلا عن عدد من المشاريع المهمة التي تنفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وفي السياق، أدان رئيس المنظمة الدبلوماسية العالمية ( WDHPI)، هيثم القرعان، منع سلطات الاحتلال الوفد الأوروبي، من الدخول إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أن الرفض يأتي لأسباب تعسفية. ورفض القرعان، في بيان صحفي، التبرير الإسرائيلي، وقال إنه غير مقبول، وهذه من الإنتهاكات التي تحصل من قبل المحتل الإسرائيلي. من جانبه، استنكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري، منع الاحتلال للوفد الذي يهدف للاطلاع على واقع غزة عن قرب في ظل الحصار. وقال الخضري في تصريح صحفي، إن الاحتلال منع الوفد المكون من ١٧ نائب، لأنه لا يريد أن يشاهدوا حقيقة الحصار، وآثاره وكذلك نتائج ثلاث حروب مدمرة. وشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن هذا المنع دليل إدانة واضح وتجاهل للمجتمع الدولي، لأن اسرائيل تخترق القانون الدولي بحصارها لغزة، وكذلك بثلاث حروب لا زالت اثارها المدمرة ماثلة. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)