قال مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة 24 فبراير/شباط، إن الحكم الصادر بسجن جندي إسرائيلي 18 شهرا لأنه قتل فلسطينيا مصابا وأعزل، حكم "مخفف بشدة" و"غير مقبول". الحكم بسجن إسرائيلي قتل فلسطينيا بالخليل الجامعة العربية تندد بالقضاء الإسرائيلي نتنياهو يؤيد "العفو" عن الجندي الاسرائيلي قاتل الجريح الفلسطيني وعوقب الجندي الثلاثاء بالسجن 18 شهرا بعدما أطلق النار على رأس عبد الفتاح الشريف المصاب والعاجز عن الحركة عقب هجوم بسكين في مارس/آذار 2016، وأثارت العقوبة المخففة غضبا فلسطينيا. وقالت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي رافينا شمدساني، خلال إفادة صحفية في جنيف، "نحن منزعجون للغاية إزاء العقوبة المخففة التي أصدرتها المحكمة العسكرية في تل أبيب في وقت سابق هذا الأسبوع على جندي إسرائيلي أدين بقتل مصاب فلسطيني بشكل غير قانوني، في إعدام خارج نطاق القضاء بشكل جلي لرجل أعزل من الواضح أنه لم يكن يشكل خطرا وشيكا". وأضافت أن القتل غير العمد تصل عقوبته القصوى في إسرائيل إلى السجن 20 عاما. وتابعت "هذه القضية تخاطر بتقويض الثقة في النظام القضائي (الإسرائيلي) وترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب، ونحن هنا نتحدث عن ثقافة مزمنة في الإفلات من العقاب". وذكرت أن أكثر من 200 فلسطيني قتلوا على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ أن بدأت أحدث موجة عنف في الضفة الغربية في سبتمبر/أيلول 2015. وأضافت أن الجندي القاتل "إلؤور أزاريا" هو العنصر الوحيد في القوات الإسرائيلية الذي قدم للمحاكمة. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، يوم الاثنين 27 فبراير/شباط، في بداية الجلسة السنوية الرئيسية للمجلس والتي تستمر حتى 24 من مارس/آذار. وتتهم إسرائيل المجلس المؤلف من 47 دولة بالتحيز ضدها بسبب قراراته المتكررة التي تندد بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وبممارساتها في قطاع غزة. المصدر: رويترز ياسين بوتيتي
مشاركة :