الكنيسة القبطية: استهداف المسيحيين في سيناء يهدف إلى تمزيق الوحدة ضد الإرهاب

  • 2/24/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الجمعة، الهجمات الإرهابية التي استهدفت المسيحيين المصريين في شمال سيناء، معتبرة أنها تهدف إلى "ضرب الوحدة الوطنية" و"تمزيق الاصطفاف" في مواجهة الإرهاب. وادعى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن قتل 7 مسيحيين في هجمات شمال سيناء خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ونشر التنظيم، الأحد الماضي، تسجيلا مصورا حول الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، في ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 30 شخصا أغلبهم نساء وأطفال. وقال شخص ظهر في الفيديو: "يا أيها الصليبيون في مصر فإن هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط وبعدها عمليات إن شاء الله". وقال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان، إن "الكنيسة وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني تتابع وتدين الأحداث الإرهابية المتتالية الحادثة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين". وأضاف البيان أن تلك الأحداث "تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية، وتمزيق اصطفافنا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعر في كافة أرجاء المنطقة العربية". وتابع البيان أن "الكنيسة تنعى أبنائها، أبناء الوطن، وتثق أن دمائهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبة بالعدل، فهو الذي سوف ينظر ويحكم"، وأكد البيان أن "الكنيسة في تواصل مستمر مع المسؤولين حسب مواقعهم ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء ومع المحليات، لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات، وحفظ الله مصرنا الغالية التي ستظل دوما وطنا نعيش فيه ويعيش فينا". وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف قال، في بيان، الخميس، عقب اجتماع للرئيس عبدالفتاح السيسي مع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، إنه تم التأكيد على "ضرورة القضاء على الإرهاب في شمال سيناء والتصدي لأية محاولات لاستهداف المدنيين والنيل من وحدة النسيج الوطني".

مشاركة :