منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الملحن وعازف العود العراقي نصير شمه لقب "فنان اليونسكو للسلام" خلال حفل أقيم مساء الخميس بمقر المنظمة في باريس. وأكد الموسيقار العراقي أن "الموسيقى علاج للتطرف"، و"تحمل السلام والتوازن للفرد". وأبدت شهادة التقدير إشادتها بشمه "لالتزامه بدعم التربية الموسيقية للشباب في العراق وغيره من الدول وجهوده التي لا تنضب من أجل نشر السلام من خلال عروضه الموسيقية والتزامه بقيم المنظمة وأهدافها العالمية". وهنا صور من الاحتفال من موقع اليونسكو على تويتر: #PhotoOfTheDay: Celebrated Iraqi musician @NShamma named @UNESCO Artist for #Peace >> https://t.co/UaPX4ztwlupic.twitter.com/s6ZyrexYXr — UNESCO (@UNESCO) February 23, 2017 واعتبر وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي فرياد رواندزي أن اختيار شمه ليكون فنان اليونسكو هو تكريم للفن والفنان العراقي الذي استطاع أن يثبت وجوده على الساحة الفنية العالمية، حسب تعبيره. وسيدعم شمه (54 عاما) في إطار مهامه كفنان من أجل السلام في الفترة من 2017 إلى 2019 نشاطات المنظمة المعنية بالتعليم من أجل السلام والمحافظة على التراث الثقافي في العراق والمنطقة العربية. العود سلاح العنف وأنشأ شمه مدارس لآلة العود التي يعتبرها سلاحا قويا لمحاربة العنف، في القاهرة وأبو ظبي والإسكندرية. وأكد أن "عزف العود يغيّر الأطفال كليا. عندما يأتون إلينا يتحدثون لغة الشارع. وبعد سنة تتغير أصواتهم وطريقة تحدثهم إلى ذويهم. الموسيقى تجعلهم يتخلون عن العنف". غادر الفنان بلده عام 1993 بعدما سجن مرات عدة بتهمة انتقاد النظام، ليعود إليه عام 2012 حاملا معه مشاريع عدة في المجال الموسيقي والإنساني. وأسس جمعية "أهلنا" لمساعدة النازحين جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية داعش في غرب البلاد. وسيعود قريبا إلى بلده، وهو يعتبر أن لقب "فنان اليونسكو للسلام" يشكل فرصة له لإنجاز مشاريع جديدة. المصدر: وكالات
مشاركة :