الشيخ عبد الله المبارك الصباح «رحمه الله» رفيق درب الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح، من العلامات المضيئة في التاريخ الكويتي والخليجي والعربي، وهو اسم لا يمكن نسيان توهجه الذي لا يزال ناصعا في مختلف قطاعات ومؤسسات الكويت، وعلى امتداد الدول العربية.لذا نود التنويه عن الخطأ غير المقصود في ذكر اسمه في عدد الأربعاء الماضي، خلال التغطية الصحافية لفاعليات افتتاح مكتبة الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح في متحف العثمان. وجاء الخطأ على النحو التالي: الشيخ عبد الله الجابر الصباح «رحمه الله».فالشيخ عبد الله المبارك الصباح «رحمه الله» من الشخصيات الرائدة في مختلف مجالات العمل الوطني والقومي... بفضل ما تركه من إرث ثقافي ومعرفي ستستفيد منه الأجيال على مرّ العصور والأزمان، فرحمه الله آخر أنجال الشيخ مبارك الكبير الذي شغل مناصب عدة في قلب إدارة الحكم كنائب للحاكم ومؤسس للكثير من قطاعات المجتمع المدني في الكويت منها الشرطة والإذاعة والطيران، كما أن له أدوارا بارزة في استلهام الثقافة والفنون في مضامينها العربية والعالمية ما ساهم في خدمة الشأن الكويتي في كل مجالاته وفي مراحله المتعاقبة.والمبارك «رحمه الله»- بفضل نظرته المستقبلية البعيدة- حرص على أن يولي اهتمامه الأكبر لمؤسسات الدولة، وأن يضع في أولوياته الأعمال التي تخص الثقافة والمعرفة وهذا ما انعكس إيجابا على الحاضر الذي نحن بصدده، والمستقبل الذي ستعيشه الأجيال المتعاقبة.
مشاركة :