أعلن رئيس جهاز كرة القدم في نادي القادسية عضو مجلس الادارة سعود بوحمد رفضه استقالة أعضاء الجهاز الاداري للفريق الاول.وكان أعضاء الجهاز الاداري الذي يضم مدير الفريق عبدالله الحقان والاداري شاكر الشطي والمنسق الاعلامي زياد الشطي أعلنوا استقالتهم من عملهم شفهياً بعد المباراة امام الصليبخات (1-2 في «دوري فيفا») مباشرة على ان يتقدموا بها مكتوبة الى رئيس الجهاز مع استئناف «الأصفر» لتدريباته بعد نهاية الراحة التي منحها لهم الجهاز الفني بقيادة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش.وقال بوحمد في تصريح لـ «الراي» امس انه سيقوم بتجديد الثقة بأعضاء الجهاز كافة ومطالبتهم بمواصلة العمل حتى نهاية المهمة في ختام الموسم.وكانت الأحداث تسارعت بعد تلقي القادسية خسارة مفاجئة أمام الصليبخات ضمن الجولة 12 من الدوري، هي الأولى له في المسابقة أمام الفريق ذاته منذ 34 عاماً.وفور نهاية اللقاء، قدم الجهاز الاداري استقالته والتي فسّرت بداية على انها موجهة ضد بوحمد، غير ان مصدرا في الجهاز أكد أن الاستقالة جاءت كرد فعل على تجاوز عدد من اللاعبين للتعليمات واساءتهم لأحد الإداريين بطريقة غير معتادة في نادي القادسية، مؤكداً انه لا توجد نية لدى أي من أعضاء الجهاز للتخلي عن الفريق في هذه المرحلة بل ان الاستقالة جاءت كرد فعل على ما حدث من اساءة وتسجيل موقف للمطالبة برد اعتبار الجسم الاداري في «القلعة الصفراء».واضاف: «ليس من شيمنا ان نتخلى عن نادينا في هذه الفترة الصعبة، كما انه ليس من المهنية ان نرك أماكننا شاغرة من دون بديل. الامر بات بيد رئيس الجهاز وهو من سيقرر مصير الاستقالة إما بقبولها او رفضها او اتخاذ اي اجراء آخر».وينتظر ان يعقد بوحمد اجتماعاً مع الجهاز الاداري حيث سيطالب اعضاءه بتقديم تقرير حول ما حدث بعد المباراة لاتخاذ قرارات داخلية بحق اللاعبين المذكورين والتي قد تصل الى حد الايقاف، فيما يبدو الامر مختلفاً بالنسبة الى مساعد ندا الذي اعلن مقاطعته للتدريبات، حيث أكد بوحمد ان الامر سيتم رفعه الى مجلس الادارة للبت فيه.وكتب ندا على حسابه في أحد مواقع التواصل الالكتروني أول من أمس: «انقطعت عن التدريبات منذ أسبوع لتخبطات مجلس الادارة ولن أعود الا بعد عودة رجال النادي الحقيقيين... كفاكم عبثاً».وقال بوحمد ان ما ذكره ندا غير صحيح وان اللاعب لم يغب سوى عن آخر حصتين تدريبيتين وهو ما أيده أحد أعضاء الجهاز الاداري الذي ابدى استغرابه لتصريح اللاعب، مؤكداً أن ندا كان متواجداً في اليوم نفسه الذي تسلم فيه بوحمد المهمة وسلّم عليه قبل ان يشارك في التمارين بصورة اعتيادية.وتبدو الاحداث الأخيرة دافعاً لبوحمد كي يصعّد لاعبين من فريق الشباب تحت 19 سنة في النادي وهو ما أعلن تأييده له مع بداية عمله.من جهته، طالب نجم الفريق السابق خلف السلامة زملاءه اللاعبين بتحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة، وكتب على حسابه في أحد مواقع التواصل الالكتروني: «في 2010، تم حل مجلس ادارة القادسية ولم يتأثر النادي والفريق في المنافسة على البطولات. وعلى اللاعبين ان يتحملوا مسؤولياتهم وهذا قدرهم».
مشاركة :