تغطية: عصام هجو برعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتحت مظلة مجلس دبي الرياضي، افتتح محمد عبدالكريم جلفار رئيس اتحاد كرة اليد، أمس الأول، النسخة الأولى من بطولة دبي الدولية لكرة اليد الشاطئية التي يسدل الستار عليها اليوم في شاطئ كيتي بيتش في جميرا.وجرت مراسم الافتتاح الرائع والمبسط، بحضور ناصر آل رحمة الأمين العام المساعد في مجلس دبي الرياضي، ومحمد شريف نائب رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ونبيل عاشور أمين عام الاتحاد، وصالح عاشور رئيس اللجنة الفنية بالبطولة، ورئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وناصر الحمادي رئيس لجنة الحكام ورئيس لجنة العلاقات العامة بالبطولة، ومحمد راشد طابور عضو الاتحاد، ومحمد الحمادي مدير لجنة المنتخبات الوطنية، وقاسم عاشور مدرب منتخب الناشئين، كما حضر من الاتحاد الآسيوي محمد شفيق رئيس الاتحاد الباكستاني وأمين عام الاتحاد الآسيوي، ومحمد طالب المنسق العام للاتحاد الآسيوي.وأسفرت مباراتا الجولة الأولى عن فوز عمان على الهند بنتيجة 2-0، في أولى مباريات البطولة حيث تقدم عمان في الشوط الأول 26-10 ونجح في الفوز بالشوط الثاني 22-12، ليحسم المباراة 2-0، فيما فاز منتخب باكستان على منتخب الإمارات بنفس النتيجة، وسط حضور كبير من المسؤولين والجماهير.ويلتقي منتخبنا الوطني اليوم مع الهند في ختام مباريات البطولة بعدما لعب أمس أمام عمان، فيما يلتقي عمان وباكستان في آخر مباريات البطولة.وضمت قائمة منتخبنا في البطولة كلاً من: علي حسين وأحمد سالم في حراسة المرمى، ووحيد مراد وعيسى البناي وعبدالله طرار وكاظم الصفار ويوسف بلال، وهم جميعاً من لاعبي كرة يد الصالات المغلقة، وتعتبر هذه أول تجربة لهم في اللعب على الشواطئ.ورحب محمد شريف خلال كلمة الافتتاح التي ألقاها قبل بداية مباراتي الجولة الأولى بالفرق المشاركة في البطولة، مؤكداً أن البطولة تعتبر أولى البطولات الدولية لمجلس إدارة الاتحاد الحالي، كما أنها أول بطولة دولية معتمدة من الاتحاد الآسيوي لليد الشاطئية، منوهاً بأن إقامتها تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تحمل الجميع مسؤولية مشتركة في نجاح التنظيم، من كل النواحي الفنية والإدارية.وعبر محمد عبدالكريم جلفار عن سعادته بافتتاح أول بطولة شاطئية في اللعبة، وقال «اللعبة تحمل الكثير من المتعة والإثارة، وتوجد العديد من الأفكار لتطويرها واستحداث بطولات دولية أخرى، ومن المؤكد أن اللجنة المنظمة ستقوم بتقييم البطولة من ناحية الإيجابيات والسلبيات».وأضاف أن نتيجة المنتخب متوقعة لأن الفريق لم يتجمع إلا قبل البطولة بعشرة أيام، إضافة إلى أن معظم اللاعبين من أندية الصالات ونحتاج إلى تقييم الوضع في المستقبل بعدما قمنا بإرساء أول بطولة. وأشار إلى أن مجلس الإدارة هدفه تطوير كرة اليد، مضيفاً: «لدينا حراك في معظم المنتخبات خلال الفترة الحالية سواء منتخب الشاطئية أو منتخب السيدات الذي يستعد لدورة رياضة المرأة الخليجية بالدوحة ومنتخب الناشئين، ونأمل أن نحقق الأهداف في حدود الموارد المتاحة».وقال جلفار «لدينا العديد من المفاجآت في الفترة القادمة. نحن نفضل العمل بصمت، ومهما تحدثت عن فريق العمل في اتحاد كرة اليد فلن أوفيهم حقهم، فجميعهم مثل خلية النحل، وكل ما أستطيع قوله أن الاتحاد يجهز لمفاجآت قادمة في الطريق وستكون سارة لأبناء اللعبة».