قررت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للرماية في اجتماعها بالعاصمة الهندية نيودلهي إقامة بطولة نهائي كأس العالم لرماية الأطباق 2018 وبطولة كأس العالم لرماية الأطباق 2019 بنادي العين.كما قررت الجمعية وبشبه إجماع الموافقة على توصيات المكتب التنفيذي واللجنة الفنية التي شكّلت استجابة لمتطلّبات اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مساواة النشاط بين الرجال والسيدات؛ حيث كان الاتحاد الدولي ينظم تسع مسابقات للرجال وسبع مسابقات للسيدات.وبموجب هذا القرار يتم إلغاء عدد من المسابقات من البندقية والمسدس ضغط الهواء والأطباق وبينها مسابقة رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب».وقال اللواء د. أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الذي مثل الإمارات في الاجتماع إن إسناد تنظيم البطولتين لاتحاد الإمارات للرماية جاء بالإجماع نظراً للسمعة والمكانة التي تتبوّأها دولة الإمارات بين دول العالم إلى جانب الخبرة التنظيمية للكوادر الوطنية التي أسهمت في إنجاح أضخم البطولات التي استضافتها الدولة.وأضاف أن الاجتماعات كانت مثمرة وبنّاءة برغم أنّ قرار إلغاء بعض مسابقات الرماية «صادم» إلاّ أنّ المبررات التي ساقتها اللجنة التي أعدّت التوصيات باحترافية وذكاء دفعت بالكثير من ممثلي الجمعية العمومية إلى الموافقة على القرار. وأوضح أنه تمّ خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي سبق عمومية الاتحاد الدولي إقرار أجندة النشاط خلال العامين المقبلين وتعيين المندوبين الفنيين لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو كما قدم رؤساء الاتحادات القارية تقريراً وافياً حول البطولات التي تمّ تنظيمها وخطة هذه الاتحادات بشأن استضافة أو المشاركة في البطولات المقبلة.وأشار اللواء الريسي إلى أن اليجاريو رئيس الاتحاد الدولي تحدّث في الجلسة الافتتاحية عن أن اللجنة الأولمبية الدولية وضعت في خطتها المستقبلية المساواة بين الجنسين باعتبارها واحدة من المبادئ الرئيسية في جدول أعمال عام 2020 والمساواة بين الجنسين يعني أن تكون كل مسابقات الرياضات الأولمبية مناصفة بين الرجال والنساء وخاصة حصص المشاركة لألعاب طوكيو عام 2020.
مشاركة :