أكد مقرر لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب أحمد الفضل أن الكويتيين شاغلي المناصب المرموقة في الهيئات الرياضية الدولية كان دورهم سلبياً جداً في أزمة إيقاف النشاط الرياضي، مبيناً أن الشيخ أحمد الفهد «وافق على هذا الإيقاف، وكان عليه أن يعترض أو يسجل موقفاً مغايراً». وقال الفضل، في تصريح أمس، إن اتحاد الكرة ساهم كذلك في هذا الإيقاف، مستشهداً بكلام رئيس الاتحاد الأردني الأمير علي بن الحسين الذي تعجب من الاتحاد الكويتي بقوله: «لأول مرة في حياتي أرى اتحاداً يسعى إلى إيقاف نشاط بلاده». وأضاف الفضل أن الرياضة الكويتية تحتاج إلى قانون جديد يعالج جميع المشاكل التي يمكن أن تعترض طريقها في المستقبل، مشدداً، في الوقت ذاته، على رفض اللجنة اتخاذ أي قرارات على حساب القوانين الوطنية، ولو كان من شأنها رفع الإيقاف، لاسيما أن الهيئات الرياضية الدولية تطالب جميع الدول بقوانين تتماشى مع أنظمتها، دون اشتراط تطابقها معها، وهو ما لا يحدث مع الملف الكويتي. وأشار إلى أن اللجنة عملت بقوة لرفع الإيقاف، وخاطبت اللجنة الأولمبية الدولية للجلوس على طاولة واحدة لحل الأزمة، ووضع قانون جديد يتوافق مع متطلباتها، لكنها ردت على كتابين منفصلين من مجلس الأمة والحكومة بشكل مستفز، وبمضمون واحد، وطالبت بتطبيق بعض الشروط، لمراجعة قرار الإيقاف. وأكد أن «الدولة تنفق 45 مليون دينار سنوياً على الرياضة، كما تقدم 15 مليوناً مساعدات إلى المنظمات الرياضية الدولية التي وقفت بالمرصاد لرياضتنا ووقعت عليها عقوبات بقرارات متسرعة».