نزوح قبطي بسبب هجمات «ولاية سيناء»

  • 2/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فر عشرات الأقباط المصريين من مدينة العريش، خلال الساعات الماضية، خشية استمرار استهدافهم من قِبَل عناصر ما يُسمّى «ولاية سيناء» في تنظيم داعش، بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، أمس. وأصدرت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أول تعليق لها على الأحداث الإرهابية التي استهدفت مسيحيي سيناء، منذ مطلع العام الحالي، كان آخرها مقتل مسيحي آخر في مدينة العريش بشمال سيناء في ساعة متأخرة، مساء أول من أمس. وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن سبعة مسيحيين قُتِلوا خلال فبراير (شباط) الحالي في حوادث متفرقة استهدفتهم في شمال سيناء. وقالت الكنيسة في بيان رسمي لها، أمس، إن «تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف في مواجهة الإرهاب، الذي يتم تصديره من خارج مصر، استغلالاً لحالة التوتر المتصاعد في كافة أرجاء المنطقة العربية». في غضون ذلك، بدأت قوات من الجيش والشرطة حملة مداهمات وتمشيط في جنوب وغرب مدينة العريش, فيما منحت السلطات المحلية أقباط المدينة إجازة لمدة شهر، في إجراء بدا مباركةً لنزوحهم خارج المثلث الساخن في شبه جزيرة سيناء. وسبق أن توعد تنظيم داعش المحلي باستهداف المسيحيين في مصر، في تسجيل مصوَّر قبل أيام، وعرض التنظيم ما قال إنها الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر (كانون الأول)، الذي راح ضحيته العشرات. ...المزيد

مشاركة :