« مرافئ على ضفاف الكلمة» لحمد القاضي

  • 2/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر الأديب والكاتب السعودي حمد بن عبد الله القاضي، أن كتابه الجديد «مرافئ على ضفاف الكلمة»، أغلى كتبه لديه. فبالإضافة لكون الكتاب يمثله إنسانا وكاتبا، ولأنه أهداه إلى أمه، فهو أيضا حظي بتقديم صديقه الشاعر والوزير الدكتور غازي القصيبي، قبل وفاته منتصف أغسطس (آب) 2010. يقع الكتاب في 173 صفحة من القطع المتوسط، ويرى المؤلف أن نشر هذا الكتاب يمثل «جسر تواصلي الأندى مع الآخرين»، معتبرًا أنها «أغلى وأبقى مكاسبي». في هذا الكتاب يحط حمد القاضي مراسيه في أربعة مرافئ، تمثل فصول الكتاب، يطلق عليها: اجتماعية، ووطنية، وتأملية وثقافية. ويهديه إلى والدته موضي بنت صالح العليان، يقول عنها: «رحلت في طفولتي ففقدت حنان أمومتها، فأدلجت أبحث عن هذا الحنان بين حبر الكلمات». في تقديمه للكتاب، كتب القصيبي: «هذه المرافئ!» حمد القاضي لا يغمس قلما في مداد.. ويكتب على ورقة.. إنه يغمس وردة في محبرة الحب.. ويكتب على شغاف القلوب.. لهذا تجيء كلماته رقيقة دوما.. ناعمة دوما.. حتى عندما يلامس المأساة.. ويفتح الجراح.. حمد القاضي، كاتب وأديب وكان عضوًا في مجلس الشورى السعودي، وهو أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الخيرية. له عدد من المؤلفات بينها: «الشيخ حسن آل الشيخ: الإنسان الذي لم يرحل»، «أشرعة للوطن والثقافة»، «قراءة في جوانب د. غازي القصيبي الإنسانية»، وغيرها.

مشاركة :