ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ بجامعة الأزهر، حيث دار موضوعها حول "فضل العلم والعلماء".
قال الدكتور أحمد عمر هاشم في بداية الخطبة: إن الأزهر على مر العصور قلعة للوسطية والاعتدال، وأن العالم عرف قيمة مصر بأزهرها الشريف، مبينًا فضل العلماء وأنه يجب على الأمة توقيرهم وإجلالهم واحترامهم حتى لا يضلوا في الدنيا، مضيفًا أن العلماء ورثة الأنبياء ولا بد لورثة الأنبياء أن يُوقَّروا ويُحترموا اقتداءً بالأنبياء واتباعا للنبي (صلى الله عليه وسلم) الذي زاد من شرفهم ومكانتهم وهذا ما كان يفعله الصحابة.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن الله استشهد العلماء على أعظم مشهودٍ، وهو توحيد الله -سبحانه وتعالى- فقال: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فهذا دليلٌ على فضل العلم وفضل أهله ومنزلتهم ومكانتهم.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن العلوم الشريعة يجب أن تأتى في مقدمة العلوم ثم العلوم الحياتية التي يحتاج إليها الناس لأنها تتعلق بأمور دينهم التي توصلهم إلى السعادة في الدار الآخرة، ووجه رسالة للعلماء أن يضاعفوا الجهود في العلم والاختراع فيما ينفع البشرية لا في الدمار والحروب والعدوان.
مشاركة :