قرَّرت نيابة السويس، اليوم الجمعة، تجديد حبس "رنا. ج" 19 عامًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بطعن صديقها في الصدر والظهر، وإشعال النيران في منزله؛ بسبب رغبته في الزواج من أخرى.
واعترفت الفتاة أمام النيابة العامة بالسويس، أنها قامت بالتنكر ودخول منزل صديقها من أجل قتله بعد تقدُّمه لخِطبة فتاة أخرى بالقرية، رغم علاقته بها ووعدها بالزواج.
كان اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، قد تلقَّى بلاغًا يفيد بإصابة شاب يُدعى "أحمد. ح" 21 سنة، بطعنة نافذة بالصدر والبطن، سدَّدتها له فتاة، كما تعرَّض منزل المُصاب لإشعال النيران.
وتبيَّن من تحريات العميد محمد والي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، أن الشاب كان على علاقة بالفتاة التي تُدعَى " رنا. ج"، وأنهما كانا متفقين على الزواج، لكن الشاب تَراجع، ما دفع الفتاة للذهاب إلى منزله وطعنه.
وأكدت الفتاة، في اعترافاتها أمام النيابة العامة، أنها فور علمها برغبة صديقها بالزواج بأخرى، قامت بالتنكر وذهبت إلى منزل الشاب، وقامت بطعنة وهو نائم بطعنة في الظهر والبطن، ثم أشعلت الشموع التي كانت بمنزله لحرق المنزل.
وقال الشاب المُصاب "أحمد. ح"، 21 عامًا: إنه خلال لحظة تعرُّضه للطعن بالظهر وهو نائم كان يحلم، وكان يتخيل أنه تعرَّض للطعن في الحلم وليس في الحياة، حتى اكتشف كل شيء بعد الطعنة الثانية التي تلقَّاها بالبطن.