ختام مؤتمر تكنولوجيا الواقع الافتراضي في الحفاظ على المناطق الأثرية

  • 2/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الأول عن تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي في مجال حماية التراث والتوعية المجتمعية والسياحية، والذي استضافه المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، على مدى يومين، وشارك فيه لفيف من الباحثين من مصر وإنجلترا واليابان وإيطاليا وأمريكا، وذلك تحت رعاية وزارة الآثار ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وصرح رئيس معهد علوم البحار ومقرر المؤتمر الدكتور جاد القاضي، اليوم الجمعة، بأن نقاشات المؤتمر فتحت آفاقًا عديدة وأفكارًا للتعاون العلمي لصالح حماية التراث الإنساني، والذي تحتوي مصر على نسبة كبيرة منه كأرض الحضارات.
وأضاف أن المشاركين في المؤتمر أكدوا - في الجلسة الختامية - أن معظم التكنولوجيا المستخدمة في تطبيقات الواقع الافتراضي هي تكنولوجيا صديقة للبيئة ليس لها أي أثر سلبي أو مدمر على الأماكن الأثرية والتاريخية، لذا فتطبيقها سيكون له مردود فعال ومفيد لحماية والحفاظ على تلك المناطق الأثرية المهمة.
من جانبه، أشار الأستاذ بجامعة توتنجهام ترينتي ومقرر المؤتمر من الجانب البريطاني الدكتور محمد جمال عبد المنعم، إلى أن نتائج الدراسات والأبحاث التي نوقشت خلال فعاليات المؤتمر كشفت ضرورة إزالة الحواجز والعقبات الموجودة بين الجهات المسئولة عن الأماكن الأثرية وبين المراكز البحثية والجامعات، مؤكدًا أهمية دعم واستمرار النقاشات الثنائية ومتعددة الأطراف لصالح حماية التراث وزيادة المردود العلمي والفني وحتى المالي لصالح تلك المناطق التاريخية.
وأوضح المشرف العام على متحف الحضارة المهندس محروس سعيد، أن المؤتمر أصدر عددا من التوصيات المهمة منها ضرورة التعاون بين جميع مؤسسات الدولة وباحثيها للعمل على النهوض بالتوعية المجتمعية بأهمية المناطق الأثرية للحفاظ عليها من العبث، إلى جانب ضرورة أن تقوم منظومة البحث العلمي فتح مجالات وآفاق واسعة للدراسات الخاصة بمناطق التراث إلى جانب توفير التمويل المناسب.
وأكد المسئول الإعلامي للمتحف معتز الحسيني أن فتح نقاش للتعاون بين الجهات البحثية الراعية والمنظمة للمؤتمر وبين محافظة القاهرة لإعادة ترميم الأماكن التاريخية من القاهرة وخاصة القاهرة الخديوية، يعد من أهم المخرجات المهمة لهذا المؤتمر إلى جانب الاتفاق على إتاحة التكنولوجيا الحديثة لدراسة وحل مشاكل المناطق الأثرية، التي عانت من الإهمال في أوقات سابقة بسبب عدم نضوج الوعي المجتمعي والمؤسسي وعدم توافر التكنولوجيا.

مشاركة :