الكثير يسمع عن الصندوق الأسود الموجود في الطائرة هذا الصندوق يجمع جميع مايدور في الطائرة لعدة سنوات ولا يتم فتحه واستخراج بياناته وتحليلها إلا عند وجود كارثة للطائرة كفانا الله شر الكوارث.أحياناً يكون حجم الكارثة كبيراً ولا يستطيع المحققون الاستفادة من تلك البيانات والبعض منها غير مفهوم.في الحقيقة لأول مرة في التاريخ تطبق آلية الصندوق الأسود في قطاع حكومي على الأرض وأول من بدأ هذه الآلية هو الصندوق العقاري أخذ يجمع في بيانات المواطنين سنوات عديدة وبعد طول انتظار وترقب ومعاناة مع سرطان الإيجار وإعلانات ووعود واهية عن منتجات خرج الصندوق وطلب من المواطن شروط جديدة ليتم تحويله إلى جلاد الجيوب وحاصد الرواتب تم تحويل الطلبات إلى البنوك المحلية لتتم عملية السلخ بإشراف الصندوق ابن الصناديد وكبير الصناديق.خلط الحابل بالنابل وتناسى أنظمة وقوانين وأوامر ملكية تشمل بعض الفئات قبل تواريخ محددة ولا تشمل فئات أخرى ووضع ناس في حسابات لا تكفي لبناء ملحق وليس فله.سوف أحاول أن أحلل بعض بيانات الصندوق العقاري لعل البعض يصحح هذا التحليل أو يتفق معي.قرارات الصندوق العقاري والله أعلم في مجملها تخدم تجار العقار وتسوق لمنتجاتهم والتي هي في الأصل المنتجات التي وعد بها الصندوق المواطنين قبل فترة.الذي لا يفهمه البعض من الناس أن علاقة التاجر مع المسؤول مبنية على أكتاف المواطن والتاجر قادر على الإطاحة بالمسؤل مع مرور الوقت إذا لم يسوق المسؤول لمنتجات التاجر.الصندوق العقاري أدى هذه المهمة بكل احترافية حيث سوق للبنوك وللتجار رغم أنف المواطن واستغل حاجة الناس وتركهم بين فكي البنك وتاجر العقار ومن لا يريد سوف يدفع الإيجار مدى الحياة.الصندوق العقاري أنهى حلم المواطن بكوابيس عدم القدرة على دفع الإيجار مع مرور الزمن وارتفاع رسوم الإيجارات والخوف على أطفاله وأسرته في حالة وفاته وعدم الأمان واحتمال طرد الأسرة من المنزل في أي وقت من الأوقات الصندوق العقاري أدخل الرعب في قلب المواطن بدلا من أن يدخل السعادة والسرور بعد طول انتظار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعرف على الصندوق الأسود لكي تعرف الصندوق العقاري