وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن، حول الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقرين أمنيين في مدينة حمص السورية صباح السبت 25 فبرير/شباط. 42 قتيلا بينهم ضابط كبير بهجوم على مقرات أمنية في حمص و"النصرة" يتبنى وأكدت الخارجية على أن الحكومة السورية تجدد مطالبتها الأمين العام ومجلس الأمن بإدانة هذه الأعمال الإرهابية ومضاعفة العمل لتوحيد جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب ومعاقبة الدول الداعمة له، وفقا لوكالة "سانا". وأضافت الخارجية السورية: "هذه الأعمال الإرهابية الوحشية لن تثني سورية عن القيام بدورها في مكافحة الإرهاب الذي يمثل تهديدا لجميع السوريين وللأمن والسلم في المنطقة والعالم". وأسفرت التفجيرات الانتحارية التي استهدفت، السبت، مقرين من أكبر المراكز الأمنية وسط مدينة حمص، التي يسيطر عليها الجيش السوري، عن مقتل أكثر من 42 شخصا، بينهم ضابط. وقال التلفزيون السوري إن "جبهة فتح الشام" الإرهابية (جبهة النصرة سابقا) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مؤتمر جنيف-4، بشار الجعفري، لدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في المدينة السويسرية لإجراء محادثات مع دي ميستورا، أن "التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينة حمص اليوم هي رسالة إلى جنيف من رعاة الإرهاب". وأضاف الجعفري مشددا: "نقول للجميع إن الرسالة قد وصلت وإن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام". المصدر: سانا إينا أسالخانوفا
مشاركة :