إيران أكبر راع للإرهاب في العالم

  • 2/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إيران بأنها «أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم»، وقال الجبير في فعاليات اليوم الأخير لمؤتمر ميونيخ الدولي للأمن إن «التحدي في منطقة الشرق الأوسط مصدره إيران، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وجزء من تشريعها هو تصدير الثورة، وهي لا تؤمن بمفهوم المواطنة، وتريد من الشيعة في جميع أنحاء العالم أن يكونوا تابعين لها وليس لدولهم». وأشار إلى أن «الإيرانيين يتدخلون في شؤون بلدان كثيرة ولا يحترمون القانون الدولي ويقومون بمهاجمة السفارات ويزرعون الخلايا الإرهابية النائمة في دول عدة». واتهم الجبير إيران بأنها عازمة على «تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنها «الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم يهاجمها تنظيم داعش أو القاعدة، ما يثير علامات استفهام». وقال وزير الخارجية السعودي إن كثيراً من قيادات القاعدة، التي ارتكبت جرائم إرهابية في المملكة، فرت لتجد ملاذاً في إيران، موضحاً أن «طهران تتحدث دائماً عن بدء صفحة جديدة، ولكننا لا نستطيع تجاهل الحاضر. كيف يمكن أن نتعامل مع دولة تهدف إلى تدميرنا؟ ما لم يتغير كل هذا، يصعب التعامل معها». وتابع: «ما نسعى إليه هو أفعال وليست أقوالاً، هم يرسلون السلاح والصواريخ الباليستية للحوثيين، ولا بد من وجود ضغط عالمي على إيران من أجل تغيير سلوكها، وعليهم أن يدركوا أن ما قاموا به خلال 25 عاماً ليس مقبولاً». وبشأن أزمة اليمن، قال الجبير: إنه لا يمكن للحوثيين أن يبلغوا سدة الحكم، ويمتلكوا الصواريخ الباليستية، متهماً الميليشيات الانقلابية بنهب البنك المركزي اليمني وصندوق التقاعد، مشدداً على أن السعودية ترغب في تسوية سياسية للأزمة في اليمن. وحول الإدارة الأمريكية الجديدة، قال: «أنا متفائل بإدارة دونالد ترامب الجديدة وأتفهم التساؤلات حول تلك الإدارة، مثلما حدث مع إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان الذي عزز مكانة أمريكا في العالم وأنهى الحرب الباردة». وأضاف: «ترامب رجل براغماتي ويريد تسوية الأزمات وقيادة العالم، ويسعى إلى سد أي فجوات يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية»، مضيفاً «هو يؤمن بالتخلص من داعش مثلنا، والشخصيات التي عينها في إدارته عالية الخبرة والقدرة، ولذا نتوقع أن نرى مشاركة أمريكية وسياسات خارجية واقعية، نحن نتواصل مع الإدارة بشكل إيجابي». وطالب الجبير، الرئيس الأمريكي الجديد بتصعيد الضغوط على إيران للتأكيد على أن سلوكهم ستترتب عليه تبعات، مشيراً إلى خرق إيران لاتفاق الصواريخ الباليستية. وأكد على أن إيران جزء من المشكلة وعليها أن تتوقف عن إرسال الأسلحة ومستشاريهم للحوثيين في اليمن، وعن الدور المدمر الذي تقوم به في سورية.

مشاركة :