دبي (الاتحاد) أنجزت جمعية «دار البر»، ممثلة بإدارة الأنشطة والفعاليات، خلال العام الماضي ، قائمة من المشاريع الثقافية والإنسانية، وأحيت العديد من الفعاليات في حقل العمل الخيري الإنساني، بتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين و475 ألفا و877 درهما. وأوضحت الجمعية أن من بين أبرز فعالياتها وأنشطتها في 2016 تقديم 53 منحة دراسية شرعية لطلبة علم داخل الدولة، بتكلفة 705 آلاف و925 درهما، شملت مستويات ودرجات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس. وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لـ «دار البر»: إن إدارة الأنشطة والفعاليات، التابعة لقطاع الخدمة الاجتماعية في الجمعية، قدمت العام الماضي، عددا من «الكفالات» والدعم لمعلمي القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، من العاملين داخل الدولة، بقيمة 167 ألفا و160 درهما. وأشار إلى تنظيم الإدارة المختصة في «دار البر»، خلال 2016، سلسلة ضمت ألفا و48 محاضرة ودورة علمية تخصصية وحلقة تحفيظ للقرآن الكريم وخدمة للمساجد، داخل الإمارات، لافتا إلى ترجمة الجمعية عدد من خطب الجمعة، بجانب المحاضرات الرمضانية والمحاضرات التوعوية الخاصة بـ»الحج» إلى لغة «الأوردو»، لخدمة الناطقين بهذه اللغة، من المقيمين على أرض الدولة، وتعزيز التوعية الدينية والثقافية بينهم وتوصيل المعلومة السليمة لهم. وغطت برامج إدارة الأنشطة والفعاليات في الجمعية، العام الماضي، محاضرات توعوية عامة، ودورات علمية متخصصة، ودروس علمية لشريحة «طلبة العلم»، وأنشطة ثقافية توعوية لموظفي الجمعية، ودورات ومحاضرات خاصة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية. وأشار محمد سهيل المهيري، رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية، إلى أن أنشطة وفعاليات «دار البر» في 2016 تضمنت 680 مسابقة ونشاطا ثقافيا متنوعا، توزعت بين مسابقة حفظ القرآن والسنة النبوية في عجمان، ومسابقة «عام القراءة»، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الثقافية، ما شمل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى طباعة وتوزيع 250 ألف نسخة من «المصحف»، وطباعة وتوزيع 116 ألف منشور ثقافي وكتاب، تغطي التثقيف والتوعية بشهر رمضان المبارك، و»الحج»، وسواهما من قضايا دينية ومجتمعية، وشراء وطباعة وتوزيع البحوث والرسائل الجامعية، وطرح المواد العلمية الدينية والتثقيفية والاجتماعية في وسائل التواصل الاجتماعي، من مواد مصورة «فيديو» ومقاطع «إنفو جرافيكس»، بجانب التعاون مع جامعة المدينة العالمية في ماليزيا.
مشاركة :