42 قتيلاً بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية بهجمات انتحارية بحمص

  • 2/26/2017
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 42 شخصاً في هجمات انتحارية استهدفت مقار أمنية في مدينة حمص السورية بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد شرف حسن دعبول، وأصيب رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومركز حمص الإعلامي، وتبنت «هيئة تحرير الشام» المؤلفة من «جبهة النصرة» سابقاً وفصائل أخرى مقاتلة، الهجمات، فيما نفذت قوات النظام السوري غارات على مناطق سورية عدة أبرزها مدينة دوما المحاصرة في ريف دمشق، ما تسبب بمقتل 27 مدنياً على الأقل، في وقت ارتفعت حصيلة القتلى جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» أول أمس الجمعة واستهدف محيط مدينة الباب السورية غداة إعلان القوات التركية وفصائل معارضة السيطرة عليها، إلى 77 قتيلاً بينهم 41 مدنياً. وقال المرصد إن عمليتين ضربتا «مقرين واحداً لأمن الدولة وآخر للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص» ثالثة المدن السورية التي يسيطر عليها النظام، ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.وأكدت دمشق وقوع الهجوم. وتحدث التلفزيون الرسمي عن «ارتقاء عدد من الشهداء بينهم شرف حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مقرين أمنيين في حمص». ويعد دعبول من المقربين من الرئيس بشار الأسد، وهو من أبرز الشخصيات في أوساط المخابرات السورية. وأشار محافظ حمص طلال برازي إلى وقوع 30 قتيلاً و24 جريحاً. وأوضح التلفزيون الرسمي أن ثلاثة من الانتحاريين استهدفوا مقر جهاز أمن الدولة فيما استهدف ثلاثة آخرون مقر المخابرات العسكرية. وتحدثت «هيئة تحرير الشام» عن «خمسة انغماسيين اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص». ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجمات بأنها «الأكثر جرأة في حمص»، موضحاً أنه «تم إطلاق النار على الحرس في مبنى المخابرات العسكرية. وعندما سارع الضباط لمعرفة ما كان يحدث، فجر أول انتحاري نفسه». ومن ثم «سارع عناصر أمن آخرون إلى المكان حيث قام الثاني والثالث بتفجير نفسيهما واحداً تلو الآخر»، وفق عبد الرحمن الذي أوضح أن الاشتباكات استمرت لساعتين. وأكد التلفزيون الرسمي وقوع اشتباكات خلال الهجومين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن تعليقاً على تبني «هيئة تحرير الشام» تفجيرات حمص، «هذه رسالة للمعارضة والنظام والمجتمع الدولي أن «فتح الشام» موجودة ولا يمكن لأحد إقصاؤها». وأحصى المرصد مقتل ستة مدنيين على الأقل، بينهم طفل وامرأة، جراء أربع غارات لقوات النظام على مدينة دوما معقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، وأشار إلى إصابة 14 آخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة، حيث إن أغلب الجرحى هم من النساء والأطفال. وقال إنه شاهد داخل أحد المراكز الطبية أطفالاً جرحى لا تتعدى أعمارهم ثلاثة اشهر.من جهة أخرى، أحصى المرصد السوري مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلتان من عائلة واحدة جراء غارات سورية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب). وفي مدينة حمص (وسط)، قتل ثلاثة مدنيين على الأقل وأصيب نحو خمسين آخرين بجروح جراء غارات كثيفة لقوات النظام على حي الوعر، وفق المرصد. (وكالات)

مشاركة :