واشنطن (وكالات) قال ممثلون لمنظمات إعلامية، إن البيت الأبيض استبعد عدداً من المنظمات الإعلامية الأميركية الرئيسية من حضور إفادة صحفية دون كاميرات عقدها المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الأول. ولم يسمح لمراسلي (سي.إن.إن) ونيويورك تايمز وبوليتيكو ولوس أنجليس تايمز وبازفيد من حضور الإفادة في مكتب المتحدث شون سبايسر. وعقدت الإفادة بلا كاميرات بدلًا من الإفادة الصحفية اليومية المعتادة التي ينقلها التلفزيون يوم الجمعة في غرفة الإفادات الصحفية في البيت الأبيض. ولم يذكر سبايسر سبباً لاستبعاد هذه المنظمات وهو قرار أثار احتجاجات قوية. وقال إن فريقه قرر عقد الإفادة بلا كاميرات في مكتبه بدلا من إفادة كاملة في غرفة الإفادات الأوسع في البيت الأبيض. وقال «مهمتنا التأكد من أننا نستجيب للإعلاميين. نرغب في الإجابة على الأسئلة ولكننا لسنا بحاجة لعمل كل شيء أمام الكاميرا كل يوم». وانسحب مراسلون من أسوشيتد برس وتايم مجازين بعد سماع أن آخرين منعوا من الحضور. والإفادات بلا كاميرات أمر غير معتاد. وعادة ما يدعو البيت الأبيض وسائل إعلام مختارة من أجل الإفادات التي غالبا ما تكون مفتوحة لكل وسائل الإعلام مع حرية توجيه الأسئلة. ودأب ترامب على مهاجمة وسائل الإعلام. وفي وقت سابق وجه انتقادات حادة لوسائل إعلام اتهمها بتقديم «أخبار زائفة» ووصفها بأنها «عدو» للشعب الأميركي. في غضون ذلك، انتقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس ترامب بسبب كلمة قال فيها إن صديقاً له يعتقد أن «باريس لم تعد باريس» بعد هجمات المتشددين. وقال أولاند إنه يجب أن يبدي ترامب دعمه لحلفاء الولايات المتحدة. وأضاف «هناك إرهاب ويجب أن نحاربه معاً. أعتقد أنه ليس من المفيد أبداً إبداء ولو أقل شكل من أشكال التحدي لدولة حليفة. لن أفعل ذلك مع الولايات المتحدة وأحث ترامب على ألا يفعل ذلك مع فرنسا». وكان ترامب كرر أثناء مؤتمر العمل السياسي للمحافظين أمس الأول، انتقاده لتعامل أوروبا مع هجمات المتشددين قائلاً، إن صديقه «جيم» لم يعد يريد أن يصحب أسرته إلى باريس.